الجهاد تحتسب عند الله شهيدها معتز حجازي وتؤكد على استمرار انتفاضة القدس

الخميس 30 أكتوبر 2014

الإعلام الحربي - غزة

 

احتسبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عند الله تعالى الشهيد البطل معتز حجازي، الذي اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني، بعد استهداف المتطرف الصهيوني "ايهود غليك"، مؤكدةً على استمرار انتفاضة القدس في وجه الاحتلال الصهيوني.

 

وباركت حركة الجهاد الإسلامي، هذه الشهادة بعد حياة حفلت بالجهاد والتضحية، التي تأتي استجابة وأداءً للواجب المقدس في الدفاع عن المسجد الأقصى والذود عنه.

 

وأكدت على أن كل سياسات القمع والإرهاب التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد أهلنا وشعبنا لن تثنينا عن مواصلة طريق المقاومة والجهاد وملاحقة كل مجرمي الحرب الصهاينة والمتطرفين الحاقدين الذين يخططون لهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم، مضيفةً أن هذا الهدف سيظل ماثلاً أمام شباب القدس وفلسطين، ولن يتحقق للمتطرفين الصهاينة المحتلين مبتغاهم بإذن الله تعالى.

 

ودعت الحركة أبناء شعبنا إلى استمرار تصعيد الانتفاضة والمواجهة مع قوات الاحتلال لتشمل كل أراضينا المحتلة في الضفة الغربية ومناطق الـ48 .

 

وقالت الحركة: هذا هو جيل الصحابي الجليل أسامة بن زيد جيل الوعي والإيمان والثورة يتقدم الصفوف ويؤكد على عدم انحراف البوصلة عن وجهتها وقبلتها.

 

وأضافت، أن بطل آخر يتقدم في بيت المقدس وأكنافها المباركة مدافعاً عن مسرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إنه الشهيد المجاهد البطل معتز إبراهيم خليل حجازي ابن الـ 22 عاماً التي أمضى قرابة نصفها أسيراً في سجون الاحتلال، الذي استشهد صبيحة هذا اليوم بعد اشتباك مع قوات الاحتلال التي تقدمت نحو منزل عائلته في حي الثوري بمدينة القدس المحتلة مستهدفة إعدامه.

 

وتابعت: لقد كان الشهيد المجاهد طوال عمره القصير شوكة – كما وعد لحظة خروجه من السجن- في حلق الاحتلال والمستوطنين، حيث كان دائم الصلاة والرباط في ساحات المسجد الأقصى يدافع بجسده الضعيف عن طهر القدس وقداستها، إلى أن ارتقى شهيداً كريماً مقبلاً غير مدبر .

 

نص البيان ...

 

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

نحتسب عند الله تعالى الشهيد البطل معتز حجازي

ونؤكد على استمرار انتفاضة القدس في وجه الاحتلال

 

 

يا جماهير شعبنا الصابر المرابط....

 

ها هو جيل الصحابي الجليل أسامة بن زيد جيل الوعي والإيمان والثورة يتقدم الصفوف ويؤكد على عدم انحراف البوصلة عن وجهتها وقبلتها.

 

بطل آخر يتقدم في بيت المقدس وأكنافها المباركة مدافعاً عن مسرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إنه الشهيد المجاهد البطل معتز إبراهيم خليل حجازي ابن الـ 22 عاماً التي أمضى قرابة نصفها أسيراً في سجون الاحتلال، الذي استشهد صبيحة هذا اليوم بعد اشتباك مع قوات الاحتلال التي تقدمت نحو منزل عائلته في حي الثوري بمدينة القدس المحتلة مستهدفة إعدامه.

 

لقد كان الشهيد المجاهد طوال عمره القصير شوكة –كما وعد لحظة خروجه من السجن- في حلق الاحتلال والمستوطنين، حيث كان دائم الصلاة والرباط في ساحات المسجد الأقصى يدافع بجسده الضعيف عن طهر القدس وقداستها، إلى أن ارتقى شهيداً كريماً مقبلاً غير مدبر .

 

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ونحن نحتسب أخانا المجاهد/ معتز حجازي شهيداً عند الله تبارك وتعالى ، فإننا نؤكد على ما يلي:

 

أولاً: نبارك هذه الشهادة بعد حياة حفلت بالجهاد والتضحية، التي تأتي استجابة وأداءً للواجب المقدس في الدفاع عن المسجد الأقصى والذود عنه.

 

ثانياً: إن كل سياسات القمع والإرهاب التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد أهلنا وشعبنا لن تثنينا عن مواصلة طريق المقاومة والجهاد وملاحقة كل مجرمي الحرب الصهاينة والمتطرفين الحاقدين الذين يخططون لهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم . إن هذا الهدف سيظل ماثلاً أمام شباب القدس وفلسطين ، ولن يتحقق للمتطرفين الصهاينة المحتلين مبتغاهم بإذن الله تعالى.

 

ثالثاً: ندعو أبناء شعبنا إلى استمرار تصعيد الانتفاضة والمواجهة مع قوات الاحتلال لتشمل كل أراضينا المحتلة في الضفة الغربية ومناطق الـ48 .

 

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الخميس 6 محرم 1436ه،30/10/2014م