واحة الخالدين/ الاستشهاديون/ الاستشهادي المجاهد: إبراهيم محمد حماد
الاستشهادي المجاهد
إبراهيم محمد حماد
تاريخ الميلاد: الأحد 04 مارس 1984
تاريخ الاستشهاد: الأحد 02 مايو 2004
المحافظة: رفح
الحالة الاجتماعية: أعزب
سيرة
بيان

الاستشهادي المجاهد "إبراهيم محمد حماد": جندل الصهاينة بمغتصبة كوسوفيم

الاعلام الحربي _ خاص

إلى الذين امتطوا صهوة زماننا الزائف ليصنعوا للأمة أمجاداً لا تغيب… إلى الذين حطموا القيود والسدود واقتحموا ليلنا الحالك ليمضوا نحو ضياء الصباح… إلى من ارتدوا عباءة المجد الخالد وتركونا في عالم الوهم والزيف… الى الذين صنعوا من أشلائهم المباركة جسراً لتعبر فوقه جيوش النصر القادمة رغم حرقة الانتصار… كم من النخب يمكن ان تضعوها على أكتافكم ليضرب لكم الناس سلام … أم هي أعمالا لاتبتغون منها إلا مرضاة رب العالمين وتوضع لكم في ميزان حسناتكم هي واله كذلك. أنتم الرقم الصعب في هذا الزمن الصعب… طريقكم لايسلكه إلا المؤمنون الصابرون والمجاهدون إليكم نصيغ كلماتنا البالية لعلنا نقترب منكم ونقتبس من وهج ضيائكم ونلتمس دربكم… نخط سيرتكم لتكون نبراسا… لنا يهدينا الى طريق العزة والكرامة والنصر بإذن الله.

الميلاد والنشأة

أبصر شهيدنا المجاهد إبراهيم حماد النور بتاريخ 4-3-1984 في تل السلطان بمدينة رفح ، يرجع أصل الشهيد الى بلدة عرق سويدان والتي تقع بالقرب من قرية الفالوجة .

تتكر مأساة اللجوء والحرمان مع هذه الأسرة كبقية الأسر الفلسطينية المهجرة قصرا من أرضها .

درس المرحلتين الابتدائية والإعدادية في مدارسة وكالة الغوث للاجئين ثم انتقل الى المرحلة الثانوية في مدرسة كمال عدوان للبنين في العام 2002م.

صفاته وأخلاقه

تميز شهيدنا المجاهد "ابراهيم" بالتزامهِ وإيمانه العميق , ومنذ صغرهِ كان ملازما للمساجد ولحلقات تحفيظ القران الكريم وكان مسئولا لمراكز تحفيظ القرآن الكريم بمدينة رفح

وتميز شهيدنا ببشاشة وجهه , وبأخلاقه الحميدة وصفاته النبيلة , كما عرف بشجاعتهِ وإقدامه وحبه للجهاد ونيل الشهادة في سبيل الله عز وجل .

كان الشهيدد رحمه الله يتسم بهدوء شخصيتهِ , وتواضعهِ , وتأثره بالشهداء والمجاهدين , وتعلق قلبه في المساجد .

تاريخه الجهادي

التحق بصفوف حركة الجهاد الإسلامي في فترة مبكرة ، حمل الفكر وانطلق ليطبق الفكرة ، ادرك الشهيد ابراهيم رحمه الله أن مقارعة المحتل لاتاتي الا بإحياء النفوس وتوعيتها فكريا ودينيا وعقائديا.

كان احد أهم المشرفين البارزين في منطقته بالنشاطات السياسية والإعلامية الهامة ، إضافة إلى الإشراف المباشر على مراكز تحفيظ القرءأن الكريم للعديد من المجموعات .

كان نعم الشاب الإسلامي الملتزم بعمله، هذا جانبا من حياته وما كشفت عنه معاملة الناس معه ، لكنه أيضا امتاز بالسرية رحمه الله وكان ممن امتشقوا سلاح العز ، سلاح السرايا .

الارتقاء للجنان

ارتقى الشهيد المجاهد إبراهيم حماد إلى العلا شهيدا هو ورفيق دربه فيصل أبو نقيرة من ألوية الناصر صلاح الدين بتاريخ 2/5/2004 في عملية استشهادية نوعية بمغتصبة كيسوفيم انتقاما وثأرا لروح الشهيد أحمد ياسين والتي أسفرت عن مقتل 5 مغتصبين صهاينة واصابة عدد آخر منهم.

﴿فلم تقتلوهم و لكن الله قتلهم و ما رميت إذ رميت و لكن الله رمى﴾

مقتل 5 صهاينة في عملية نوعية نفذها الاستشهاديين ابراهيم حماد وفيصل ابو نقيرة قرب مغتصبة غوش قطيف

بيان عسكري مشترك صادر عن

﴿فلم تقتلوهم و لكن الله قتلهم و ما رميت إذ رميت و لكن الله رمى

 

بيان عسكري مشترك صادر عن

مقتل 5 صهاينة في عملية نوعية نفذها الاستشهاديين ابراهيم حماد وفيصل ابو نقيرة قرب مغتصبة غوش قطيف

 

في عمل نوعي مميز نفذته مجموعة مشتركة من ألوية الناصر صلاح الدين، وسرايا القدس مكونة من المجاهدين الاستشهاديين:  الشهيد إبراهيم محمد حماد (22 عاما) من سرايا القدس والشهيد فيصل محمد أبو نقيرة (20 عاما) من ألوية الناصر صلاح الدين.

 

حيث تقدمت المجموعة المشتركة في تمام الساعة 12:40 من ظهر اليوم الأحد الموافق  (2/5/2004م) وقطعت الطريق الواصل بين مغتصبة «غوش قطيف» و«معبر كسوفيم»، وأطلقت نيرانها الجريئة المباشرة على عربات المستوطنين المغتصبين لأرضنا مما أسفر عن مقتل خمسة من خنازيرهم وإصابة عدد آخر إصابات بالغة وفق اعترافات العدو، وقد حضرت طائرات عمودية لنقل القتلى والجرحى. كما هرعت إلى المكان وحدات من جيش العدو وبعد اشتباك بطولي مشرف أبلى فيه مجاهدونا بلاء حسناً وأوقعوا في العدو خسائر مؤلمة ارتقت إلى العلى أرواحهم الطاهرة بعد أن أشفى الله على أيديهم صدور قوم مؤمنين.

يأتي هذا العمل البطولي الاستشهادي ضمن برنامج الرد المتواصل على غطرسة العدو واغتياله لقادة المقاومة الإسلامية الشيخين المجاهدين: أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وعلى مسلسل القتل اليومي لأطفال فلسطين وشبابها وهدم بيوتها.

هذا هو درب الخلاص فلتتوحد دماء المجاهدين لتصبح قنابل موت و رعب في صدور العدو

هنيئاً لفلسطين بالشهيدين البطلين: إبراهيم حماد، و فيصل أبو نقيرة وعهداً لأرواحهم

الطاهرة أن نستمر في الجهاد من بعدهم حتى دحر الاحتلال بإذن الله.

الله أكبر و النصر لسواعد المجاهدين

الخزي و العار لدعاة الهزيمة والاستسلام

 

             ألوية الناصر صلاح الدين                            سـرايا القدس

الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية         الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي

الأحد 13 ربيع أول 1425هـ الموافق 2/5/2004م