الاستشهادي المجاهد "إبراهيم محمد حماد": جندل الصهاينة بمغتصبة كوسوفيم
الاعلام الحربي _ خاص
إلى الذين امتطوا صهوة زماننا الزائف ليصنعوا للأمة أمجاداً لا تغيب… إلى الذين حطموا القيود والسدود واقتحموا ليلنا الحالك ليمضوا نحو ضياء الصباح… إلى من ارتدوا عباءة المجد الخالد وتركونا في عالم الوهم والزيف… الى الذين صنعوا من أشلائهم المباركة جسراً لتعبر فوقه جيوش النصر القادمة رغم حرقة الانتصار… كم من النخب يمكن ان تضعوها على أكتافكم ليضرب لكم الناس سلام … أم هي أعمالا لاتبتغون منها إلا مرضاة رب العالمين وتوضع لكم في ميزان حسناتكم هي واله كذلك. أنتم الرقم الصعب في هذا الزمن الصعب… طريقكم لايسلكه إلا المؤمنون الصابرون والمجاهدون إليكم نصيغ كلماتنا البالية لعلنا نقترب منكم ونقتبس من وهج ضيائكم ونلتمس دربكم… نخط سيرتكم لتكون نبراسا… لنا يهدينا الى طريق العزة والكرامة والنصر بإذن الله.
الميلاد والنشأة
أبصر شهيدنا المجاهد إبراهيم حماد النور بتاريخ 4-3-1984 في تل السلطان بمدينة رفح ، يرجع أصل الشهيد الى بلدة عرق سويدان والتي تقع بالقرب من قرية الفالوجة .
تتكر مأساة اللجوء والحرمان مع هذه الأسرة كبقية الأسر الفلسطينية المهجرة قصرا من أرضها .
درس المرحلتين الابتدائية والإعدادية في مدارسة وكالة الغوث للاجئين ثم انتقل الى المرحلة الثانوية في مدرسة كمال عدوان للبنين في العام 2002م.
صفاته وأخلاقه
تميز شهيدنا المجاهد "ابراهيم" بالتزامهِ وإيمانه العميق , ومنذ صغرهِ كان ملازما للمساجد ولحلقات تحفيظ القران الكريم وكان مسئولا لمراكز تحفيظ القرآن الكريم بمدينة رفح
وتميز شهيدنا ببشاشة وجهه , وبأخلاقه الحميدة وصفاته النبيلة , كما عرف بشجاعتهِ وإقدامه وحبه للجهاد ونيل الشهادة في سبيل الله عز وجل .
كان الشهيدد رحمه الله يتسم بهدوء شخصيتهِ , وتواضعهِ , وتأثره بالشهداء والمجاهدين , وتعلق قلبه في المساجد .
تاريخه الجهادي
التحق بصفوف حركة الجهاد الإسلامي في فترة مبكرة ، حمل الفكر وانطلق ليطبق الفكرة ، ادرك الشهيد ابراهيم رحمه الله أن مقارعة المحتل لاتاتي الا بإحياء النفوس وتوعيتها فكريا ودينيا وعقائديا.
كان احد أهم المشرفين البارزين في منطقته بالنشاطات السياسية والإعلامية الهامة ، إضافة إلى الإشراف المباشر على مراكز تحفيظ القرءأن الكريم للعديد من المجموعات .
كان نعم الشاب الإسلامي الملتزم بعمله، هذا جانبا من حياته وما كشفت عنه معاملة الناس معه ، لكنه أيضا امتاز بالسرية رحمه الله وكان ممن امتشقوا سلاح العز ، سلاح السرايا .
الارتقاء للجنان
ارتقى الشهيد المجاهد إبراهيم حماد إلى العلا شهيدا هو ورفيق دربه فيصل أبو نقيرة من ألوية الناصر صلاح الدين بتاريخ 2/5/2004 في عملية استشهادية نوعية بمغتصبة كيسوفيم انتقاما وثأرا لروح الشهيد أحمد ياسين والتي أسفرت عن مقتل 5 مغتصبين صهاينة واصابة عدد آخر منهم.