الشهيد القائد الميداني "عبد العزيز محمد الحلو": أرعب المغتصبين بالصواريخ القدسية
الإعلام الحربي - خاص
ولد شهيدنا القائد المجاهد عبد العزيز الحلو المكنى بأبي عزيز بتاريخ 22-1-1983م بمنطقة حي الشجاعية بغزة، وترعرع الشهيد بين جنبات أسرته في بيت متواضع من بيوت قطاع غزة الصامد، فتربى في المسجد على موائد القرآن الكريم وحلق الذكر، وتشرب حب الله ورسوله والمؤمنين، فسار على درب العظام وأصر على تسجيل اسمه في لائحة البطولة والفداء.
كانت علاقة شهيدنا المجاهد بوالديه علاقة مميزة جدا، فكان رحمه الله نعم الابن البار بوالديه، الحنون عليهما، يسعى دائما لرضاهما وينزعج كثيرا إذا أحس أنهما متضايقان أو حزينان، وكان لأمه مكانة خاصة في قلبه، حيث كانت دائما تدعو له بالحماية والسداد, وتلح على الله أن ابنها في اليهود أعداء الله.
أما علاقته بإخوانه فكانت على أحسن حال، فشهيدنا المجاهد بنا هذه العلاقة على المحبة في الله والتناصح على فعل الخير، والتعاون على قضاء حاجات البيت، وكان رحمه الله دائما ما يسأل عن إخوانه وأخواته ويتفقدهم ويسعى لرسم البسمة على قلوبهم.
حرص شهيدنا المجاهد ابا عزيز منذ نعومة أظفاره على الجهاد في سبيل الله على أرض الرباط، فألح على إخوانه في قيادة المنطقة من أجل الالتحاق بسرايا القدس والدفاع عن أرض الإسلام ضد الصهاينة الأقزام.
والتحق شهيدنا المجاهد بسرايا القدس، فكان خير جندي من جنود السرايا الميامين، يطيع قيادته وينفذ الأوامر بحذافيرها، يحب لإخوانه المجاهدين ما يحبه لنفسه ويدعو لهم بالنصرة والتأييد.
خاض شهيدنا المجاهد العديد من الدورات العسكرية، فتأهل ووصل ليكون مجاهدا صنديدا في السرايا حتي نال شرف احد قادة الوحدة الصاروخية في السرايا بمنطقته، فكان يبلي بلاءا حسنا بين إخوانه المجاهدين، ويتميز برشاقته المعتادة وحبه للجهاد واستعداده ليفدي حمى الإسلام بدمه الغالي.
استشهد شهيدنا المجاهد عبد العزيز بتاريخ 21/5/2006 في عملية اغتيال الصهيونية شمال القطاع، ارتقى خلالها كلاً من القادة "محمد ابو نعمة ومحمود عوض وماجد البطش" من سرايا القدس.