واحة الخالدين/ الشهداء الجند/ الشهيد المجاهد: محمد محمود ياسين
الشهيد المجاهد
محمد محمود ياسين
تاريخ الميلاد: الأربعاء 10 أبريل 1991
تاريخ الاستشهاد: السبت 17 نوفمبر 2012
المحافظة: غزة
الحالة الاجتماعية: متزوج
سيرة
بيان

الشهيد المجاهد "محمد محمود ياسين": أذاق المغتصبين كأس المنون بحمم الجراد

الإعلام الحربي – خاص  

تعجز الحروف والكلمات عن وصف أبطال الصاروخ والمدفع.. أولئك الرجال الذين يقذفون الغضب والرعب والهلع في قلوب بني صهيون .. يعجز القلم أن يكتب عن الاستشهاديين الذين يحملون أرواحهم على اكفهم ويخرجون للشهادة غير آبهين ليدكوا ويقصفوا عمق الكيان بلا رحمة ليثاروا للمستضعفين والمنكوبين من أبناء شعبهم المجاهد.. بماذا نرثيهم ونتحدث عنهم وهم من تحدثوا بالصاروخ واللهب والنار .. بماذا نتحدث عنهم وهم من تحدثوا بلغة الدم والأشلاء وبرهنوا صدقهم ببذل أرواحهم وأنفسهم في سبيل الله.  

حديثنا عن فارس الصاروخ والمدفع في كتيبة الزيتون الشماء عن الأسد المجاهد "محمد محمود ياسين" البطل الذي عشق ثرى فلسطين وفداها بدمائه الزكية، لتعلى راية الحق ويكتب النصر بدمه المهراق.  

بطاقة مجاهد

ولد الشهيد المجاهد محمد محمود ياسين في تاريخ 10/4/1991م في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة,

درس المرحلة الابتدائية بمدرسة الحرية والإعدادية بمدرسة تونس ثم حصل على دبلوم ميكانيكي وانتقل لمجال العمل.  

وترعرع شهيدنا في أسرة مجاهدة لم تتوانى عن تقديم الواجب وتلمذت أبنائها على حب الجهاد والمقاومة والشهادة في سبيل الله تعالى، وشهيدنا متزوج وترتيبه الثامن بين إخوته في الأسرة.  

ذو خلق حميد

مراسل موقع الإعلام الحربي بلواء غزة، أجرى حواراً مع "أيمن ياسين" شقيق الشهيد المجاهد " محمد" ليطلعنا عن أبرز الصفات التي اتسم بها شقيقه حيث قال: "أخي محمد كان الملاك بصفاته وأخلاقه والتزامه وتواضعه وبساطته وطيبة قلبه وتفانيه وعطائه".  

وأضاف: "تمتع أخي محمد بالسرية والكتمان, حيث كان يعمل بصمت دون أن يشعر من حوله بأنه يعمل في مجال الوحدة الصاروخية التابعة لسرايا القدس, وهذه من صفات المجاهد الصادق الذي يُخلص النية مع الله عز وجل".

وتابع قائلاً: "تميز محمد بشخصية اجتماعية جعلته محبوباً من الجميع، حيث كان مكثراً لزيارات الأقارب وصلة الرحم والجيران وذوي الشهداء والأسرى, كما كان من المواظبين على الصلوات ومن الملازمين لحلقات العلم في المسجد".  

ولفت إلى أن شقيقه محمد كان يتحدث دائما عن فضل المجاهدين وكرامة الشهداء ومنزلتهم ومناقبهم عند الله عز وجل وكان دعائه الدائم أن يرزقه الله الشهادة مقبلاً غير مدبر في ميدان الجهاد والاستشهاد".

وتابع حديثه لـ"الإعلام الحربي": "كان محمد روحانيا دائما يقرب إلى الله بالدعاء والبكاء وقراءة القران وصيام النوافل, وكان يمتلك قلباً خاشعاً جعله أسداً لا يهاب الموت في أرض الميدان، حيث كان دوماً في يتقدم الصفوف الأولى في أي عمل جهادي يُكلف به".  

وقال:" كنت أشعر أن محمد سبق سنه بكثير، فرغم حداثة سنه إلا أنه كان يعمل بشكل دائم ليل نهار بدون كلل أو ملل, وكان يحمل في قلبه مشاعر جياشة نحو دينه ووطنه وعقيدته مما جعله يحمل صفات القائد".  

وأردف قائلاً: " نعم الفراق صعب ومرير ولكننا سنصبر وسنوكل أمرنا لله عز وجل وعزائنا ان محمد رحل إلى جنان الخلد والنعيم، ليلحق بركب الأطهار والصالحين والتابعين والأخيار وهذا شرف وفخر لنا ولكل شعبنا المجاهد".

وأثنى شقيق الشهيد محمد ياسين على دور المجاهدين الأبطال الذين شكلوا انتصاراً نوعياً خلال معركة السماء الزرقاء الأخيرة على قطاع غزة, مؤكداً ان المقاومة أثبتت انها الوحيدة القادرة على ردع المحتل واجبراه على الرضوخ لشروط ومطالب شعبنا العادلة".  

ودعا في ختام حديثه المجاهدين لمواصلة طريق الجهاد والمقاومة والتجهيز والإعداد الجيد للمعركة القادمة التي وصفها بمعركة التحرير والفتح المبين التي سيرحل بها بني صهيون عن أرضنا الطاهرة المقدسة".  

فارس الميدان

انتمى شهيدنا المجاهد محمد محمود ياسين لحركة الجهاد الاسلامي في بداية انتفاضة الاقصى المباركة, وعمل في بداية عمله بالنشاط الدعوي والسياسي للحركة وانتقل فيما بعد للعمل العسكري في سرايا القدس.  

ومن المهمات الجهادية التي شارك بها الشهيد المجاهد محمد ياسين: · الرباط على الثغور الشرقية لمدينة غزة والحراسة في سبيل الله.

·  رصد تحركات العدو على الحدود المحاذية لغزة.

·  شارك شهيدنا في التجهيزات والإعدادات التي كانت تجريها السرايا لصد أي عدوان بري ضد غزة.

·  عمل شهيدنا في الوحدة الصاروخية لسرايا القدس في كتيبة الزيتون.

· عمل شهيدنا في جهاز الأمن والحماية التابع لحركة الجهاد وكان أحد عناصره الفاعلين والمميزين.  

بالإضافة إلى عدد كبير من المهمات والعمليات الجهادية التي كان للشهيد المجاهد محمد ياسين دور بارز فيها.

ويشار الى ان شهيدنا الفارس يُعد أحد أسود معركة السماء الزرقاء الجهادية التي خاضتها السرايا مع العدو الصهيوني للرد على حربه الهمجية ضد قطاع غزة, حيث شارك شهيدنا في دك مغتصبات العدو بوابل من حمم ولهب صواريخ الجراد المباركة، والتي أدت الى مقتل واصابة عدداً من المغتصبين الصهاينة داخل المدن والمغتصبات الصهيونية.

رحيل العُظماء

ارتقى شهيدنا المجاهد محمد محمود ياسين الى علياء المجد والخلود في اليوم الرابع من معركة السماء الزرقاء الجهادية ,الموافق السبت 17/11/2012م, حيث قام شهيدنا بأداء واجبه الجهادي بدك مغتصبات العدو بصواريخ الجراد المباركة وبعد انتهائه باغتته صواريخ الحقد الصواريخ ليرتقي شهيدا مدرجاً بدمائه الطاهرة الزكية ليختم حياته ورحلة غُربته واشتياقه.

﴿وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا﴾

سرايا القدس تودع 11 مجاهداً، وتقتل 3 جنود وضباط صهاينة، وتدك حصون المحتل بـ620 صاروخ من بينها صواريخ فجر وكورنيت

الحصاد الجهادي لسرايا القدس خلال معركة "السماء الزرقاء"

﴿وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا﴾

الحصاد الجهادي لسرايا القدس خلال معركة "السماء الزرقاء"

سرايا القدس تودع 11 مجاهداً، وتقتل 3 جنود وضباط صهاينة، وتدك حصون المحتل بـ620 صاروخ من بينها صواريخ فجر وكورنيت

تعلن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن دك حصون المحتل خلال معركة السماء الزرقاء الجهادية بـ620 صاروخ وقذيفة من بينها صاروخي فجر 3،5 وصاروخ كورنيت وصواريخ مضادة للبوارج الحربية وصواريخ C8K، بالإضافة إلى صواريخ جراد و107 وقدس وهاون، واعترف العدو بمقتل 3 جنود وضباط صهاينة وأصيب 19 آخرين باشكول، والعشرات من المستوطنين الصهاينة أصيبوا بجراح متوسطة وخطرة، وتدمير شبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية بتل الربيع "تل أبيب" والعديد من المباني والممتلكات الصهيونية.

 ونزف إلى علياء المجد والخلود 11 من خيرة مجاهدينا وقادتنا الميامين وعلى رأسهم الشهيد القائد رامز نجيب حرب مسؤول الإعلام الحربي لسرايا القدس بلواء غزة، وتمكنت سرايا القدس من اختراق هواتف 5000 ضابط وجندي صهيوني، من ضمنهم ممن شاركوا بالحرب على قطاع غزة، وأرسلت لهم رسائل تحذيرية ونشرت كافة بياناتهم بالتفصيل.

وجاء الحصاد الجهادي المشرف لسرايا القدس الذي أعده موقع "الإعلام الحربي" الخميس 22/11/2012، على النحو التالي: - اليوم الــ1: الأربعاء (14/11)، تمكنت سرايا القدس من قصف المدن الصهيونية (بئر السبع واسدود واوفاكيم وعسقلان) بـ31 صاروخ جراد، والمواقع والمغتصبات الصهيونية (ناحل عوز والعين الثالثة وبئيري وصوفا وكفار سعد) بـ39 صاروخ 107 وهاون.

- اليوم الــ2: الخميس (15/11)، تمكنت سرايا القدس من قصف مدينة تل الربيع "تل ابيب" المحتلة بصاروخ فجر5، و المدن والقواعد العسكرية (أسدود وبئر السبع وكريات ملاخي وحتسريم الجوية) بـ55 صاروخ جراد، والمواقع الصهيونية (يتيد وإسناد صوفا وبئيري وكيسوفيم) بـ50 صاروخ قدس و107 وهاون و C8K .   - اليوم الـ3: الجمعة (16/11)، تمكنت سرايا القدس من قصف المدن (أسدود وبئر السبع واوفاكيم وعسقلان وتساليم) بـ42 صاروخ جراد، والمواقع العسكرية (كفار عزا ونير تسحاق وايرز وصوفا واشكول وكيسوفيم ويتيد) بـ31 صاروخ 107 وقدس وهاون.

- اليوم الـ4: السبت (17/11)، تمكنت سرايا القدس من قصف المدن والقواعد العسكرية (نتيفوت وقاعدة حتسريم وبئر السبع وعسقلان واسدود واوفاكيم) بـ43 صاروخ جراد، والمواقع والمغتصبات (سديروت وزكيم وايرز وكيسوفيم وكفار عزا وناحل عوز) بـ52 صاروخ قدس وهاون و107.

- اليوم الـ5: الأحد (18/11)، تمكنت سرايا القدس من قصف المدن (بئر السبع وعسقلان وكريات ملاخي وأوفاكيم واسدود) بـ36 صاروخ جراد ، و المواقع العسكرية (ناحل عوز وكفار عزا وعلوميم ويتيد وسديروت وكفار عزا والعين الثالثة  واسناد صوفا واشكول وكرم ابو سالم) بـ28 صاروخ 107 وقدس وهاون وC8K.

- اليوم الـ6: الاثنين (19/11)، تمكنت سرايا القدس من قصف مدينة بات يام الواقعة جنوب تل الربيع "تل ابيب" بصاروخ فجر3، والمدن ( بئر السبع وأسدود وجان يفنا واوفاكيم ) بـ25 صاروخ  جراد، و( أشكول وإسناد صوفا والكاميرا وكرم أبو سالم وبئيري وكيسوفيم وكفار سعد والعين الثالثة) بـ27 صاروخ 107 وقدس وهاون.

- اليوم الـ7: الثلاثاء (20/11)، تمكنت سرايا القدس من استهداف ثكنة عسكرية صهيونية بمجمع اشكول الاستيطاني بصاروخ كورنيت، بارجة حربية صهيونية في عرض بحر غزة بـ5 صواريخ مضادة للبوارج، والمدن (بئر السبع وأسدود وعسقلان واوفاكيم ) بـ23 صاروخ جراد، والمواقع (أشكول وبئيري والعين الثالثة وايرز وحوليت وكيسوفيم) بـ 68 صاروخ 107 و هاون.

- اليوم الـ8: الأربعاء (21/11)، تمكنت سرايا القدس من قصف المدن ( أوفاكيم وأسدود وعسقلان وكريات جات وبئر السبع) بـ31 صواريخ جراد، والمواقع العسكرية (بئيري وصوفا وشعار هنيقف والنقب ونتيف هعتسرا وموقع أبو صفية واشكول وناحل عوز) بـ31 صاروخ قدس و107 وهاون.

واعترف العدو الصهيوني بمقتل 3 جنود وضباط صهاينة، وأصيب 19 آخرين باشكول الذي استهدفته سرايا القدس بصاروخ كورنيت وبقذائف الهاون من العيار الثقيل وصواريخ الـ107، والعشرات من المستوطنين بجراح متوسطة وخطرة، وتدمير شبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية بمدينة تل الربيع المحتلة "تل ابيب"، والعديد من المباني والمنازل والممتلكات الصهيونية.

وفي تطور نوعي لجهاز الاستخبارات التابع لسرايا القدس وفي إطار الحرب النفسية، تمكن من اختراق 5000 هاتف خلوي لضباط صهاينة، ممنشاركوا في العدوان على قطاع غزة، وأرسل لهم رسائل تحذيرية باللغة العبرية تضمنت النص التالي ( سنجعل غزة مقبرة لجنودكم، ونجعل تل أبيب كتلة لهب - سرايا القدس)، ونشرت سرايا القدس كافة البيانات والمعلومات المتعقلة بالضباط والجنود الصهاينة بالتفصيل وتم نشرها عبر موقع الإعلام الحربي.

ونزف إلى علياء المجد والخلود 11 من خيرة قادتنا ومجاهدينا، ارتقوا في عمليات استهداف صهيونية منفصلة في قطاع غزة، وأبرزهم الشهيد القائد رامز نجيب حرب مسؤول الإعلام الحربي في لواء غزة، والشهداء هم (أيمن اسليم "لواء غزة" – محمد ياسين "لواء غزة" – سيف الدين صادق "لواء خان يونس" - محمود شعت "لواء خانيونس" – محمد بدر "لواء الوسطى" – تامر الحمري "لواء الوسطى" – محمد ابو عيشة "لواء الوسطى" – حسن الأستاذ "لواء الوسطى" – محمد شملخ "لواء غزة" - إبراهيم شحادة "لواء الشمال" ).

إننا في سرايا القدس إذ نسرد حصادنا الجهادي المشرف في معركة السماء الزرقاء الجهادية، لنوجه رسالة للكيان الصهيوني ان المعركة مازالت مفتوحة حتى تحرير كامل فلسطين من بحرها إلى نهرها وان توقف العدوان لا يعني انتهاء المعركة.

ونؤكد على المضي قدماً في خيار الجهاد والمقاومة كخيار امثل ووحيد في مواجهة الغطرسة الصهيونية.

ونشيد بعزيمة وإرادة مجاهدينا في معركة السماء الزرقاء الصاروخية، ونبرق تحية إجلال وإكبار إلى شهدائنا وجرحانا الذين سطروا أروع صفحات المجد والفخار، والى شعبنا المجاهد الذي احتضن المقاومة ومجاهديها.

جهادنا مستمر..عملياتنا متواصلة

(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)  

سرايـا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الخميس، 7 محرم 1434،الموافق 22/11/2012م