واحة الخالدين/ الشهداء الجند/ الشهيد المجاهد: محمد رياض شملخ
الشهيد المجاهد
محمد رياض شملخ
تاريخ الميلاد: السبت 16 سبتمبر 1989
تاريخ الاستشهاد: الإثنين 19 نوفمبر 2012
المحافظة: غزة
الحالة الاجتماعية: أعزب
سيرة
بيان

الشهيد المجاهد "محمد رياض شملخ": لهذا يا أبتاه سلكت درب الجهاد ولن أحيد !!

الإعلام الحربي – خاص  

من رحم الثورة أسرج النور ومضى حاملاً سيفه المسلول يقض مضاجع المُحتل.. مضى مسكوناً بالإيمان والثورة.. يُدرك جيداً أن طريقه محفوفة بالأشواك .. لا راحة فيها ولا استكانة فهو صراع الوجود ما بين الحق والباطل.. صُراع نهايته الحتمية زوال ما تُسمى بإسرائيل.  

اليوم غاب عن فلسطين قمر السرايا.. ليرتحل لجنان النعيم .. بعدما خاض جولات النزال بكل قوةِ وثبات على خطى السابقين من الصحابة والأكرمين .. يمضى حامياً لحياض العقيدة والإسلام وواثقاً بوعد المنان.. ورامياً للصواريخ كالحمم والبركان .. حديثنا عن الشهيد المجاهد الأسد الهمام "محمد رياض شملخ" أسد المواجهة وليث الميدان وفارس الرابطة.  

هلّ القمر

أبصر شهيدنا المجاهد محمد رياض شملخ النور في تاريخ 16/9/1989م بحي الشيخ عجلين غرب مدينة غزة, ودرس المرحلتين الابتدائية والإعدادية بمدرسة أنس ابن مالك والمرحلة الثانوية بمدرسة السوافير , ثم أكمل دراسته الجامعية في جامعة القدس المفتوحة في قسم التجارة "إدارة أعمال" وكان متفوقاً, وكان على وشك انهاء دراسته الجامعية حيث لم يتبقى له سوى فصل دراسي واحد ولكن الله أكرمه بالشهادة قبل ان يختم دراسته. وشهيدنا أبا رياض أعزب وترتيبه الثالث بين إخوته في الأسرة.  

ذو ابتسامة صادقة

مراسل موقع الإعلام الحربي لسرايا القدس بلواء غزة التقى بأسرة الشهيد المجاهد محمد شملخ ليتعرف عن كثب على صفاته وسماته التي تمتع بها, حيث قال والده الأستاذ رياض شملخ "نجلي محمد كان خلوق لغاية لا توصف وتميز بابتسامته الصادقة وبقلبه الطيب الحنون وبروحه المرحة وكان محبوباً من الجميع, ليس له أعداء سوى العدو الصهيوني".

وأضاف: " كان محمد دائما يساعد أهله ويلبي كافة طلباتهم ولا يقصر بتاتا في حقهم, وكان واصلاً لرحمه وأقاربه باستمرار وتمتع بعلاقات اجتماعية كبيرة جداً، بسبب تواضعه وخلقه الحميد وصفاته النبيلة".  

وتابع قائلاً: "كما كان محمد مواظباً على صلاة الجماعة وكان حريصاً على أداء الفرائض في موعدها, كما كان يُوفر المال في الآونة الأخيرة من أجل أداء مناسك العمرة في الديار الحجازية وبإذن الله سأقوم بأداء العمرة والحج عن روحه الطاهرة".  

متواضعاً بشدة

وقال "نجلي محمد كان متواضعاً بشدة وأذكر هنا انه كان يعطي أطفال وأبناء الشهداء النقود، و حينما كان يمر بدراجته النارية كان الأطفال يتوجهون نحوه بلهف وحرارة وكان لا يجرحهم بل يكسب محبتهم متمنياً الأجر من الله عز وجل".

وزاد بالقول: "أنا فرح جداً باستشهاد نجلي محمد وكنت أتوقع استشهاده بكل لحظة لأنني كنت أعرف ما هي طبيعة عمله في سرايا القدس, ولكن رغم فرحي أحن إليه واشتاق إليه وفراقه ليس بالسهل ولكن ما يصبرنا هو الله عز وجل".  

وأضاف: "حينما شاهدت صورته معلقة بالمدرسة التي أعمل بها مُعلماً بكيت واستذكرته بشدة, ولكن الحمد لله رب العالمين الذي أكرمنا وشرفنا باستشهاده ليتشفع لنا يوم الحشر".

ونوه والد الشهيد إلى انه كان في بعض الأحيان يطلب من نجله محمد أن يترك عمله الجهادي حتى ينهي دراسته, ولكنه كان يرد "أبي أنت لماذا أُسرت عند الاحتلال!!.. ولما حكم عمي بالسجن مدى الحياة!!.. ولماذا حُكم جدي بالإعدام في عهد الانجليز!!.. فلهذا يا أبتاه أنا ماضٍ في درب الجهاد ولن أحيد ويجب علينا أن نكمل مسيرة الشرف والعزة والإباء".

وقال "حينما كان يتحدث لي عن فضل الجهاد كنت أشجعه على أن مواصلة هذا الدرب العظيم".  

يوم الرحيل

وأشار والد الشهيد الصابر الى ان نجله محمد رحمه الله حينما سمع نبأ استشهاد القائد احمد الجعبري تحمس كثيراً لينتقم من العدو الصهيوني, وفي يوم استشهاده صلى الفجر برفقة والده في جماعة، وبعدها جلسنا وتحدث معه عن الحرب الصهيونية على غزة، واستذكر بعض أصدقائه الذين سبقوه في الشهادة أمثال الشهيد عبيد الغرابلي وأحمد حجاج ومحمد مهنا وغيرهم من الأبطال".

وقال: "وفي آخر لحظات قضاها في المنزل قبل خروجه لأدائه واجبه الجهادي حمل ابن شقيقه رياض وقال لا تزعلوا رياض أبداً، فذهبت لديوان العائلة لأتوجه بعدها لزيارات شقيقتاي فرأيت محمد رحمه الله يتحدث عبر الهاتف المحمول فنظرت إليه نظرة نظرة تمعن وكأني أودعه قبل الرحيل".

ومضى يقول لـ"الإعلام الحربي": "أثناء زيارتي لشقيقتي راودني شعور داخلي وكأن شخص يهمس بأذني بأن شيء قد حدث لأحد أبنائي .. وما هي إلا دقائق وإذا بأحد زملائي المُعلمين يتصل بي ليخبرني أنه سمع عبر الإذاعة نبأ استشهاد نجلي، فحينها توجهت لمستشفى دار الشفاء وحمدت الله كثيراً وشكرته وصبرت". 

عاد سريعاً

وأردف والده الصابر المحتسب قائلاً: "محمد طلب من ابن عمه أن يخبرني أنه لن يتأخر وسيعود سريعاً, وبالفعل خرج ولم يتأخر وعاد محمولاً على أكتاف الرجال مدرجاً بدمائه الزكية الطاهرة".

وفي ختام حديثه "طالب والد الشهيد المجاهد محمد شملخ المجاهدين بالتوحد ورص الصفوف ومواصلة درب الجهاد والاستشهاد, مؤكدا أنه على استعداد لتقديم المزيد من الشهداء في سبيل الله وفي سبيل تحرير الوطن الحبيب".  

الشهادة كرامة

بدورها قالت والدة الشهيد محمد شملخ لمراسل الإعلام الحربي بلواء غزة : "الحمد الله الذي كتب علينا نعمة الجهاد واختار شعب فلسطين ليقدم الشهداء الأبرار, والحمد لله أن أكرمني الله باستشهاد ابني الغالي على قلبي ولكنه لن يغلى على الدين والوطن".

وطالبت جميع الأمهات بتشجيع أبنائهم على السير في طريق الجهاد والمقاومة للدفاع عن الأرض المسلوبة والحق الغائب من قبل الاحتلال الصهيوني.  

وأضافت الأم الصابرة: " نجلي محمد رغم صغر سنه إلا أنه كان يصلح بين الناس بالعدل، حيث كان يتميز بفصاحة لسانه وقوة شخصيته وهيبته, كما كان يتميز بالحكمة والعطاء ونكران الذات".  

وأشارت إلى أن نجلها محمد كان بارا بوالديه وحنونا بإخوته وأخواته, وكان يقبل أياديهم ويطلب منهم باستمرار أن يسامحوه على تقصيره، بالرغم انه كان يوفر لهم كل ما يطلبوه ويحتاجوه ويسهر من أجل راحتهم وسعادتهم".

وختمت الأم المجاهدة حديثها بالقول: "أطالب المجاهدين الأطهار أن يستمروا في جهادهم ونضالهم وان يذيقوا العدو الويلات والويلات حتى يندحر يجر ذيل الهزيمة والعار والانكسار وهذا وعد الله والله لن يخلف وعده".  

ليث الميدان

بدوره أكد "أبو محمد" احد القادة الميدانيين لـ"سرايا القدس" بكتيبة تل الهو والصبرة, في لواء غزة على أن الشهيد المجاهد "محمد شملخ" كان من المجاهدين السباقين دوماً للرد على جرائم الاحتلال الصهيوني وللثأر لدماء الشهداء الأطهار.  

وقال لمراسل موقع "الإعلام الحربي" بـ"لواء غزة": "لقد عرفنا "أبا رياض" بالرجل الذي لا يهاب الموت ولا يخشى المنية، فكان من أبطال السرايا المتقدمين في ساحات الوغى والمواجهة". مضيفاً: "لقد ترك الشهيد المجاهد "محمد شملخ" بصمة واضحة في ميدان الجهاد والمقاومة وكان من المجاهدين النشطين الذين لا يعرفون الكلل والملل".

وأكد على ان دماء الشهيد محمد ستبقى أمانة في أعناق مجاهدي "سرايا القدس" الذين أخذوا على عاتقهم أن يكونوا النصرة لأبناء شعبهم المكلوم.   ومن المهمات الجهادية التي شارك بها الشهيد المجاهد "محمد شملخ":

•        دك مغتصبات ومدن العدو بصواريخ القدس والجراد المباركة وخاصة بمعركة السماء الزرقاء.

•        يعد شهيدنا أحد مجاهدي الوحدة الصاروخية لـ"سرايا القدس" البارزين بكتيبة تل الهوا والصبرة.

•        الرباط على الثغور الغربية لمدينة غزة.

•        الرصد والاستطلاع والمراقبة لتحركات العدو على الخط الفاصل.

•        صد الاجتياحات الصهيونية على المناطق المختلفة بمدينة غزة.  

وفي ختام حديثه أكد "أبو محمد" على أن "سرايا القدس" ستبقى الوفية لدماء الشهداء العظماء ولن تحيد عن خيارهم وطريقهم الذي اختاروه وعبدوه بالدماء الطاهرة الزكية.

والجدير ذكره أن الشهيد الفارس محمد شملخ "أبا رياض" عمل منسقاً للرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في إقليم غرب غزة, كان احد فرسان الجهاز الدعوي لحركة الجهاد بمنطقته وتميز بنشاطه وحيويته وعطائه اللامحدود .  

الخلود بالجنان

في الحرب الصهيونية الهمجية على قطاع غزة استبسل أبطال السرايا واستنفروا همهم وهبوا ليدكوا عمق المحتل بالصواريخ والقذائف ليرسخوا معادلة الرعب بالرعب والقتل بالقتل . وكان الشهيد "محمد شملخ" من أولئك الرجال الأوفياء الذين دافعوا عن شعبهم في الوقت الصعب وفي المحنة الشديدة ليرهبوا عدو الله بقوة السلاح وبحمم الصواريخ.

ففي صباح الاثنين - السادس من معركة السماء الزرقاء الجهادية الموافق 19/11/2012م  تمكن شهيدنا من قذف مدن العدو بصواريخ الجراد المباركة، وبعد أدائه لمهمته بدقة باغتته صواريخ الحقد الصهيونية لترديه شهيداً بعدما سجل صفحات عز وبطولة في تاريخه المشرف.

﴿وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا﴾

سرايا القدس تودع 11 مجاهداً، وتقتل 3 جنود وضباط صهاينة، وتدك حصون المحتل بـ620 صاروخ من بينها صواريخ فجر وكورنيت

الحصاد الجهادي لسرايا القدس خلال معركة "السماء الزرقاء"

﴿وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا﴾

الحصاد الجهادي لسرايا القدس خلال معركة "السماء الزرقاء"

سرايا القدس تودع 11 مجاهداً، وتقتل 3 جنود وضباط صهاينة، وتدك حصون المحتل بـ620 صاروخ من بينها صواريخ فجر وكورنيت

تعلن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن دك حصون المحتل خلال معركة السماء الزرقاء الجهادية بـ620 صاروخ وقذيفة من بينها صاروخي فجر 3،5 وصاروخ كورنيت وصواريخ مضادة للبوارج الحربية وصواريخ C8K، بالإضافة إلى صواريخ جراد و107 وقدس وهاون، واعترف العدو بمقتل 3 جنود وضباط صهاينة وأصيب 19 آخرين باشكول، والعشرات من المستوطنين الصهاينة أصيبوا بجراح متوسطة وخطرة، وتدمير شبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية بتل الربيع "تل أبيب" والعديد من المباني والممتلكات الصهيونية.

 ونزف إلى علياء المجد والخلود 11 من خيرة مجاهدينا وقادتنا الميامين وعلى رأسهم الشهيد القائد رامز نجيب حرب مسؤول الإعلام الحربي لسرايا القدس بلواء غزة، وتمكنت سرايا القدس من اختراق هواتف 5000 ضابط وجندي صهيوني، من ضمنهم ممن شاركوا بالحرب على قطاع غزة، وأرسلت لهم رسائل تحذيرية ونشرت كافة بياناتهم بالتفصيل.

وجاء الحصاد الجهادي المشرف لسرايا القدس الذي أعده موقع "الإعلام الحربي" الخميس 22/11/2012، على النحو التالي: - اليوم الــ1: الأربعاء (14/11)، تمكنت سرايا القدس من قصف المدن الصهيونية (بئر السبع واسدود واوفاكيم وعسقلان) بـ31 صاروخ جراد، والمواقع والمغتصبات الصهيونية (ناحل عوز والعين الثالثة وبئيري وصوفا وكفار سعد) بـ39 صاروخ 107 وهاون.

- اليوم الــ2: الخميس (15/11)، تمكنت سرايا القدس من قصف مدينة تل الربيع "تل ابيب" المحتلة بصاروخ فجر5، و المدن والقواعد العسكرية (أسدود وبئر السبع وكريات ملاخي وحتسريم الجوية) بـ55 صاروخ جراد، والمواقع الصهيونية (يتيد وإسناد صوفا وبئيري وكيسوفيم) بـ50 صاروخ قدس و107 وهاون و C8K .   - اليوم الـ3: الجمعة (16/11)، تمكنت سرايا القدس من قصف المدن (أسدود وبئر السبع واوفاكيم وعسقلان وتساليم) بـ42 صاروخ جراد، والمواقع العسكرية (كفار عزا ونير تسحاق وايرز وصوفا واشكول وكيسوفيم ويتيد) بـ31 صاروخ 107 وقدس وهاون.

- اليوم الـ4: السبت (17/11)، تمكنت سرايا القدس من قصف المدن والقواعد العسكرية (نتيفوت وقاعدة حتسريم وبئر السبع وعسقلان واسدود واوفاكيم) بـ43 صاروخ جراد، والمواقع والمغتصبات (سديروت وزكيم وايرز وكيسوفيم وكفار عزا وناحل عوز) بـ52 صاروخ قدس وهاون و107.

- اليوم الـ5: الأحد (18/11)، تمكنت سرايا القدس من قصف المدن (بئر السبع وعسقلان وكريات ملاخي وأوفاكيم واسدود) بـ36 صاروخ جراد ، و المواقع العسكرية (ناحل عوز وكفار عزا وعلوميم ويتيد وسديروت وكفار عزا والعين الثالثة  واسناد صوفا واشكول وكرم ابو سالم) بـ28 صاروخ 107 وقدس وهاون وC8K.

- اليوم الـ6: الاثنين (19/11)، تمكنت سرايا القدس من قصف مدينة بات يام الواقعة جنوب تل الربيع "تل ابيب" بصاروخ فجر3، والمدن ( بئر السبع وأسدود وجان يفنا واوفاكيم ) بـ25 صاروخ  جراد، و( أشكول وإسناد صوفا والكاميرا وكرم أبو سالم وبئيري وكيسوفيم وكفار سعد والعين الثالثة) بـ27 صاروخ 107 وقدس وهاون.

- اليوم الـ7: الثلاثاء (20/11)، تمكنت سرايا القدس من استهداف ثكنة عسكرية صهيونية بمجمع اشكول الاستيطاني بصاروخ كورنيت، بارجة حربية صهيونية في عرض بحر غزة بـ5 صواريخ مضادة للبوارج، والمدن (بئر السبع وأسدود وعسقلان واوفاكيم ) بـ23 صاروخ جراد، والمواقع (أشكول وبئيري والعين الثالثة وايرز وحوليت وكيسوفيم) بـ 68 صاروخ 107 و هاون.

- اليوم الـ8: الأربعاء (21/11)، تمكنت سرايا القدس من قصف المدن ( أوفاكيم وأسدود وعسقلان وكريات جات وبئر السبع) بـ31 صواريخ جراد، والمواقع العسكرية (بئيري وصوفا وشعار هنيقف والنقب ونتيف هعتسرا وموقع أبو صفية واشكول وناحل عوز) بـ31 صاروخ قدس و107 وهاون.

واعترف العدو الصهيوني بمقتل 3 جنود وضباط صهاينة، وأصيب 19 آخرين باشكول الذي استهدفته سرايا القدس بصاروخ كورنيت وبقذائف الهاون من العيار الثقيل وصواريخ الـ107، والعشرات من المستوطنين بجراح متوسطة وخطرة، وتدمير شبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية بمدينة تل الربيع المحتلة "تل ابيب"، والعديد من المباني والمنازل والممتلكات الصهيونية.

وفي تطور نوعي لجهاز الاستخبارات التابع لسرايا القدس وفي إطار الحرب النفسية، تمكن من اختراق 5000 هاتف خلوي لضباط صهاينة، ممنشاركوا في العدوان على قطاع غزة، وأرسل لهم رسائل تحذيرية باللغة العبرية تضمنت النص التالي ( سنجعل غزة مقبرة لجنودكم، ونجعل تل أبيب كتلة لهب - سرايا القدس)، ونشرت سرايا القدس كافة البيانات والمعلومات المتعقلة بالضباط والجنود الصهاينة بالتفصيل وتم نشرها عبر موقع الإعلام الحربي.

ونزف إلى علياء المجد والخلود 11 من خيرة قادتنا ومجاهدينا، ارتقوا في عمليات استهداف صهيونية منفصلة في قطاع غزة، وأبرزهم الشهيد القائد رامز نجيب حرب مسؤول الإعلام الحربي في لواء غزة، والشهداء هم (أيمن اسليم "لواء غزة" – محمد ياسين "لواء غزة" – سيف الدين صادق "لواء خان يونس" - محمود شعت "لواء خانيونس" – محمد بدر "لواء الوسطى" – تامر الحمري "لواء الوسطى" – محمد ابو عيشة "لواء الوسطى" – حسن الأستاذ "لواء الوسطى" – محمد شملخ "لواء غزة" - إبراهيم شحادة "لواء الشمال" ).

إننا في سرايا القدس إذ نسرد حصادنا الجهادي المشرف في معركة السماء الزرقاء الجهادية، لنوجه رسالة للكيان الصهيوني ان المعركة مازالت مفتوحة حتى تحرير كامل فلسطين من بحرها إلى نهرها وان توقف العدوان لا يعني انتهاء المعركة.

ونؤكد على المضي قدماً في خيار الجهاد والمقاومة كخيار امثل ووحيد في مواجهة الغطرسة الصهيونية.

ونشيد بعزيمة وإرادة مجاهدينا في معركة السماء الزرقاء الصاروخية، ونبرق تحية إجلال وإكبار إلى شهدائنا وجرحانا الذين سطروا أروع صفحات المجد والفخار، والى شعبنا المجاهد الذي احتضن المقاومة ومجاهديها.

جهادنا مستمر..عملياتنا متواصلة

(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)  

سرايـا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الخميس، 7 محرم 1434،الموافق 22/11/2012م