عملية "البرق الصاعق" الاستشهادية المشتركة

الإثنين 02 مايو 2016

عملية "البرق الصاعق" الاستشهادية المشتركة

نوع العملية: اقتحام.

مكان العملية: مغتصبة «كيسوفيم».

تاريخ العملية: 02-05-2004م.

خسائر العدو: : مقتل 5 مغتصبين صهاينة وإصابة آخرين.

الجهة المنفذة: سرايا القدس - ألوية الناصر صلاح الدين.

منفذا العملية: إبراهيم حماد "سرايا القدس"، فيصل أبو نقيرة "ألوية الناصر صلاح الدين".

تفاصيل العملية

في عمل نوعي مميز نفذته مجموعة مشتركة من سرايا القدس و ألوية الناصر صلاح الدين، مكونة من المجاهدين الاستشهاديين:  الشهيد إبراهيم محمد حماد (22 عاما) من سرايا القدس والشهيد فيصل محمد أبو نقيرة (20 عاما) من ألوية الناصر صلاح الدين.

وتزامناً مع عملية رصد واستطلاع مكثفة كان يجريها الاستشهاديان إبراهيم حماد وفيصل أبو نقيرة بمنطقة مغتصبة كيسوفيم، والتي كانت تجرى بأقصى درجات التمويه والتخفي للحصول على المعلومات الدقيقة التي قد تفيدهم في تحقيق الإصابة الدقيقة والمباشرة في بني صهيون، لدرجة أن الشهيدان كانا يرتادا منطقة العملية على دابة محملة بصناديق الخضراوات والتي بداخلها كاميرات تسجل وترصد كل ما يجري بالمكان، وقد تمكن الاستشهاديان بعد فترة وجيزة من عملية الرصد المتواصل إيجاد ثغرة مناسبة والتسلل عبرها داخل المغتصبة.

حيث تقدمت المجموعة المشتركة في تمام الساعة 12:40 من ظهر يوم الأحد الموافق (2/5/2004م) وقطعت الطريق الواصل بين مغتصبة «غوش قطيف» و«حاجز كيسوفيم»، وأطلقت نيرانها الجريئة المباشرة على موكب سيارات للمغتصبين الصهاينة مما أسفر عن مقتل خمسة مغتصبين وإصابة عدد آخر إصابات بالغة وفق اعترافات العدو، وقد حضرت طائرات عمودية لنقل القتلى والجرحى.

كما هرعت إلى المكان وحدات من جيش العدو وبعد اشتباك بطولي مشرف أبلى فيه المجاهدون بلاء حسناً وأوقعوا في العدو خسائر مؤلمة ارتقت إلى العلا أرواحهم الطاهرة بعد أن أشفى الله على أيديهم صدور قوم مؤمنين.

وجاء هذا العمل البطولي الاستشهادي ضمن برنامج الرد المتواصل على غطرسة العدو واغتياله لقادة المقاومة الإسلامية الشيخين المجاهدين: أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وعلى مسلسل القتل اليومي لأطفال فلسطين وشبابها وهدم بيوتها.

وكان للصهاينة طريقتهم الخاصة باعتقادهم للنيل من الاستشهاديين الأبطال وهو الاحتفاظ بجثامينهما حتى هذه اللحظة في مقابر الارقام ربما لإطفاء لهيب النار التي أقادوها في صدورهم وقتلهم في عقر دارهم.

وقد عبرت أوساط عسكرية صهيونية عبر وسائل إعلامهم بأن عملية كيسوفيم من أقسى العمليات التي نفذت داخل المغتصبات الصهيونية لما حملته من مهارة عالية في التخطيط والتنفيذ.

لمشاهدة سيرة الاستشهادي ابراهيم حماد اضغط هنا