الإعلام الحربي _ غزة
أكّدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الثلاثاء، أن جريمة اغتيال المجاهدين الأسير المحرر عبد الله الحصري ابن كتيبة جنين، وشادي جهاد نجم، أحد مقاتلي مجموعات حزام النار، لن تمر مرور الكرام، ويد المقاومة الفلسطينية ستطال العدو في كل مكان.
وشدّدت الحركة، في بيانٍ لها، على التمسك بنهج المقاومة والجهاد حتى دحر الاحتلال عن أرض فلسطين، وأن العدو الصهيبوني سيدفع ثمن جرائمه غالياً.
وأوضحت، أن جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا المجاهد، والتي كان اَخرها ما جرى الليلة في مخيم جنين، تثبت أن الاحتلال ماضٍ في إجرامه واستهدافه، لكل ما هو فلسطيني على هذه الأرض، وأن هذه الجرائم لن تمر مرور الكرام، وسيعلم الاحتلال أن يد المقاومة الفلسطينية،.
وقالت الحركة: "ما تزال مدينة جنين ومخيمها الصامد الذي يشكل أنموذجاً فريداً في الوحدة والتضحية والمقاومة التي تلقن الاحتلال دروساً يوما بعد يوم، من خلال عمليات المجاهدين في الضفة ومخيماتها والتي تتقدمها سرايانا المظفرة في كتيبة جنين وحزام النار".
وأضافت: "إننا ونحن ننعى الشهداء الأبرار الأسير المحرر الشهيد عبد الله حصري ابن كتيبة جنين، والشهيد البطل شادي نجم ابن مجموعات حزام النار، نتوجه بأحر التعازي والمواساة، لعوائل وذوي الشهداء الأبطال ولشعبنا الفلسطيني، وندعو بالشفاء العاجل للجرحى الأبطال، وإن دماء الشهداء ستبقى نوراً تضيء طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير فلسطين".
يذكر أن الشهيد البطل عبد الله أحمد ذياب الحصري (23عاماً)، والشهيد البطل شادي جهاد نجم (18عاماً)، أحد مقاتلي مجموعات حزام النار، ارتقيا فجر اليوم الثلاثاء في اشتباك مسلح، أثناء تصديهم لقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم جنين الباسل، كما أصيب عددٌ اَخر من المواطنين.