القائد النخالة: سنرد على اغتيال أي قائد أو عضو بقصف تل أبيب

الأربعاء 24 مايو 2023

الإعلام الحربي _ غزة

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن حسابات العدو الصهيوني بالنسبة لحزب الله اللبناني والفصائل الفلسطينية وتدخلها في المعركة، كانت عاملا من عوامل كبح العدو من التغول في المعركة، لافتا إلى أنه لو امتدت المعركة لفترة أكثر لكانت "حماس" وكل الفصائل و "حزب الله" اللبناني جزءا منها، وأوضح أن حركة "الجهاد" لم تتعرض لأي ضغوط للقبول بوقف إطلاق النار.

وأشار القائد النخالة، في الجزء الثاني والأخير من حوارٍ صحفي في بيروت، إلى أن استشهاد الشيخ خضر عدنان في المعتقل، كان اغتيالا مباشرا، معربا عن اعتقاده بأن الاحتلال تعمد قتله.

وتعهد الأمين العام لحركة الجهاد، بقصف تل أبيب في حال استهداف الاحتلال أي قائد، وقال: "اغتيال أي قائد أو عضو سنرد عليه بقصف تل أبيب، وهذا التزام".

وأوضح القائد النخالة، أن "عرين الأسود" تتشكل من كافة أنصار المقاومة الفلسطينية، ويوجد به عناصر من "فتح" و "الجهاد" و"حماس" و"الحركة الشعبية"، فهي تشكيل متنوع من عدة فصائل، مشسراً إلى أن الفلسطينيين فشلوا في تجاوز خلافاتهم السياسية، داعيا المقاومة إلى "الوحدة الميدانية" في خطوة لتحقيق الوحدة السياسية لاحقا.

وكان الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة، اعتبر في الجزء الأول من حواره مع "حياة واشنطن"، أن التسهيلات التي يقدمها الاحتلال إلى قطاع غزة، ما هي إلا "محاولة لرشوة" القطاع لإسكاته، ورد على تهديدات رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، باستهداف قيادات "الجهاد" في ساحات أخرى، بالتأكيد على قدرة  الحركة على قصف الاحتلال من ساحات أخرى، معربا عن الترحيب بالتفاهم السعودي الإيراني، وتوقع أن تكون له تداعيات إيجابية على القضية الفلسطينية، واصفا التطبيع بأنه "خيبة ثقيلة"، وشدد على أن دعم إيران للمقاومة غير مشروط.