الإعلام الحربي _ غزة

قال الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس محمد الشقاقي، صباح الثلاثاء، إن فرض إدارة سجون الاحتلال الصهيوني عقوبات جديدة بحق الأسرى القابعين في قسمي (26 و27) بسجن النقب تتمثل بحرمانهم من إدخال الملابس لمدة ستة شهور، هي جريمة صهيونية تستدعي تحركًا على كافة الصعد.

وأضاف الشقاقي، في تصريحاتٍ صحفية وصلت، أن خطوات الأسرى التصعيدية بإغلاق الأقسام، وإرجاع وجبات الطعام اليوم الثلاثاء تأتي ردًا على الجرائم الصهيونية المتواصلة بحقهم.

وأكد أن الاحتلال الصهيوني هو المسئول عن التوتر الحالي في سجن النقب، عقب قراراته الإجرامية.

ودعا الشقاقي إلى معاقبة كيان الاحتلال وطرده من المحافل والمؤسسات الدولية والأممية كافة، مشيراً إلى أن هذا الاحتلال البغيض يكشف عن وجهه القبيح مرة أخرى عبر معاداته للقيم الإنسانية، وفرض سطوته على الأسرى العزل.

وكانت إدارة سجون العدو، مساء أمس الاثنين، قررت معاقبة أسرى سجن النقب ضمن الهجمة الممنهجة التي تنفذها حكومة الاحتلال ويتصدرها الوزير المتطرف ايتمار بن غفير.

وأوضح إعلام العدو، بأن إدارة سجونه  قررت منع إدخال الملابس لمدة 6 أشهر لأسرى سجن النقب ضمن الاجراءات العنصرية والإرهابية التي تنفذها حكومة الاحتلال ضد الأسرى.

وأكدت مهجة القدس، أن الأسرى في سجن النقب قرروا إعادة وجبات الطعام وإغلاق الأقسام اليوم الثلاثاء، كرد أولي على إجراءات إدارة السجن التي تمس متطلبات حياتهم الأساسية.