الإعلام الحربي _ خاص

الميلاد النشأة

ولد الأسير المجاهد أنور محمد مسعود العصا (أبو محمد) بتاريخ 9-10-1970م، في بلدة العبيدية شرق محافظة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة, تربى وترعرع الأسير في عائلة مرابطة مجاهدة تعرف واجبها الديني والوطني، وهو متزوج وله اثنين من الأبناء هما (تسنيم) و (محمد).

قدمت عائلة العصا العديد من أبنائها ما بين شهيد وأسير وجريح ومن بين الأسرى الأسير/ نعيم محمود العصا والأسير المحرر/ سند يعقوب العصا والأسير المحرر/ محتسب محمود العصا والأسير المحرر/ أحمد عبد الله العصا والأسير المحرر/ أسامة أحمد العصا والأسير المحرر/ أيمن يعقوب العصا.. وغيرهم الكثير.

درس المجاهد أنور العصا المرحلتين الابتدائية والإعدادية في مدرسة ذكور العبيدية للبنين ثم درس المرحلة الثانوية في مدرسة بيت ساحور وبعد حصوله على شهادة الثانوية العامة من الفرع الأدبي في عام 1989م تخرج بمعدل 78% ثم اقبل على دراسة المرحلة الجامعية فلتحق في جامعة القدس أبو ديس في عام 1991م والتحق في كلية الدعوة وأصول الدين وأنهى دراسته في عام 2001/2002 بمعدل 70%.

مشواره الجهادي

انتمى لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وجناحها العسكري سرايا القدس منذ نعومة اظفاره، وشارك في عدة عمليات بطولية ضد قوات الاحتلال الصهيوني، ويتهمه الاحتلال بالعمل في خلية عسكرية تابعة للحركة والمشاركة في عمليات عسكرية ضد قوات الاحتلال الصهيوني

تعرض الأسير المجاهد أنور العصا للاعتقال ثلاث مرات قبل اعتقاله الأخير وأمضى في داخل الأسر ست سنوات وثمانية أشهر، كما تعرض للمطاردة والمضايقة من قبل قوات الاحتلال وأجهزة السلطة الفلسطينية، حيث اعتقلته قوات الاحتلال أول مرة بتاريخ 1-9-1993م وأفرج عنه بتاريخ 29-12-1993م، بعد أن أمضى أربعة أشهر، واعتقل في المرة الثانية بتاريخ 8-11-1995م، وأفرج عنه بتاريخ 12-7-2001م، بد أن أمضى خمسة سنوات وثمانية أشهر، واعتقل في المرة الثالثة بتاريخ 11-10-2002م، وأفرج عنه بتاريخ 5-6-2003م، بعد أن أمضى ثمانية أشهر.

اعتقاله والحكم عليه

اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 03/05/2007م؛ وأصدرت ما تسمى المحكمة الصهيونية بحقه حكماً بالسجن (18عاماً)؛ بتهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وانضمامه لخلية عسكرية تابعة للحركة والمشاركة في عمليات عسكرية ضد قوات الاحتلال الصهيوني، ويقبع حالياً في سجن رامون.

توفي والد الأسير أنور العصا خلال فترة سجنه ولم يستطع إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه بسبب الاحتلال الصهيوني.

خاض الأسير أنور العصا برفقة إخوانه أسرى حركة الجهاد الإسلامي إضراباً عن الطعام بتاريخ 9-8-2015م؛ ردا على تجاهل إدارة مصلحة السجون الصهيونية مطالبهم العادلة؛ التي تمثلت بإعادتهم إلى سجن ريمون ووقف عمليات النقل التعسفية؛ ومنع وحدات القمع وفي مقدمتها المتساداة من دخول الأقسام.

استطاع الأسير المجاهد أنور العصا خلال فترة سجنه حفظ القرآن الكريم بعدة روايات واجتياز عدة دورات تثقيفية ودينية، ويتميز بصوته الندي أثناء إمامته في الصلاة بإخوانه الأسرى داخل سجون الاحتلال.

نسأل الله الفرج القريب عنه وعن جميع الأسرى