كلمة الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة بعد انتهاء معركة «بأس جنين» 5-7-2023م
بسم الله الرحمن الرحيم
"إِنَّ ٱللَّهَ يُدَٰفِعُ عَنِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍۢ كَفُورٍ"
"أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِير"
صدق الله العظيم
الحمد لله رب العالمين القوي الأمين العزيز المتين، قهر بالرعب أوكار المعتدين، وأعز بالثبات جموع المسلمين المجاهدين، وكان على الدوام خير ناصر لنا وخير معين، والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى أله وصحبه وسلم ثم أما بعد،،،
باسم المخيم لم أمت واسأل جنين، أنا لم أزل شوكاً بحلق الغاصبين، أنا ثورة أنا راية أنا فجر شعب عزمه لا لن يلين.
يا جماهير شعبنا الأبي الشجاع المقدام
يا أهل الانتفاضة السرمدية التي لم ولن تهدأ ما بقي الاحتلال
سلام الله المؤمن السلام لكم ورحمة الله وبركاته
من جديد تعلو يد أبطال سرايا القدس والمقاومة عالياً في وجه كيان العدو الغاشم، الذي ظنَّ واهماً أن عدواناً ضد البشر، والشجر، والحجر، يُمكن أن يُخْمِد نار ثورة ما كان لها إلا أن تلقي أوزارها على أعتاب الأقصى محرَّراً من دنس الصهاينة.
لقد حشد العدو حشده مدججاً بكل أسباب القوة جواً وبراً بطائراته ونخبته وآلياته، مقابل أبطالنا في كتيبة جنين بسرايا القدس، ومعهم أبطال المقاومة في مخيم جنين؛ لتبدأ ملحمةٌ جديدةٌ عنوانها "بأس جنين"، التي لم تسجل في تاريخها إلا جهاداً وقتالاً من نوع فريد يحمل بسالة الشهداء "القسام، وطوالبة، وحردان، وصوالحة، والعموري، وعدنان، وعز الدين، وأبو جندل، ومحمود حلوة" وكل شهداء مقاومتنا الباسلة. وكما العادة، هبَّ الأحرار ومعهم حاضنتنا الشعبية التي أكدت أصالتها مجدداً. وعلى مدار يومين من القتال وبصمودٍ منقطع النظير أفشلنا في سرايا القدس والمقاومة أهداف العدو ضمن تكتيكات ومعارك ميدانية، تخللها تفجير عشرات العبوات الناسفة، وكمائن الموت من مسافة صفر برصاص الأفذاذ المغاوير؛ ليُصبح عدوان العدو الواهي الذي أسماه (الحديقة والمنزل) حريقاً ولهيباً جندل جنوده المهزومين، وبعد كل معركة، كما العادة، يهرب من الحقيقة بإخفاء الخسائر التي عادة ما تكون قتلى في حوادث سير، ما يؤكد بأس جنين ومعها كل فلسطين والساحات.
يا أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد، ويا أبناء أمتنا العربية والإسلامية:
لقد صمد المخيم من جديد، واستطاع الوقوف بكل جسارة أمام الموج العاتي، وحوَّل مسار الهجوم إلى الدفاع، وعَكَس أبطالُنا بالنار إرادة الشعب الفلسطيني الذي يرفض الاستسلام والخنوع، ويتوقُ للحرية والجهاد والمقاومة، ليكون هذا النصر المؤزر الذي كان بأساً لجنين، امتداداً لمعارك سيف القدس، ووحدة الساحات، وثأر الأحرار، وبأس الأحرار، التي ارتقى خلالها الشهداء والقادة العظام؛ تأكيداً على الاستمرار في طريق حرية فلسطين وكنس العدو عن قدسنا وأرضنا.
إن عدونا اليوم أصبح مردوعاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وإنَّ ما يفسر ذلك ادعاؤه الإنجازات الوهمية ووصفها بالكبيرة بعد هذا العدوان بآلته الحربية التي يعرفها كل العالم، والتي حصدت أرواح الأبرياء، ودمرت المنازل، ودور العبادة، والبنى التحتية في المخيم، وكان بإمكانها أن تفعل أكثر من ذلك، لكنَّ الذي جرى هو أن العدو جاء إلى هذه المعركة مردوعاً، وقاتَلَ مردوعاً، وجرَّ أذيال الخيبة أمام المقاتلين الأشداء الذين أسقطوا الطائرات المسيرة وفجروا العبوات الناسفة وكانوا كما الاسود في نقاط ومحاور الجابريات والحواشين والدمج والبيادر وغيرها من الميادين التي عرف العدو بها بأس جنين وسرايا القدس.
إننا في سرايا القدس، وأمام هذا المشهد البطولي المبارك والإنجاز المهم الذي سطره مخيم جنين بشعبه ومقاوميه، لنؤكد على التالي:
أولاً: ننعى بكل فخر واعتزاز كوكبة شهداء جنين الحرة مقاتلين ومدنيين الذين صدوا العدوان وكانوا الأوفياء بالدماء، ونؤكد أن دماء الشهداء ستكون دافعًا لاستمرار جهادنا وقتالنا.
ثانيًا: إن المقاومة في الضفة وجنين صمدت ولم ولن تنكسر أمام هذا العدو الرعديد، الذي شنَّ عدوانه ضد مقاتلينَ يملكون عزماً وإيماناً بالله، وبقضيتهم، ومشروعهم الجهادي المبارك الذي سيتواصل بكل بسالة وعنفوان.
ثالثاً: إن ما جرى من أداءٍ بطوليٍّ لافت يعكِسُ تطور أداء المقاتلين في الميدان والاستفادة من تجارب المعارك السابقة، ما أكسب مجاهدينا قدراً عالياً من المهارة القتالية في حرب المدن، إلى جانب الاستفادة القصوى من كل ما هو متاح من إمكانات وقدرات.
رابعاً: نوجه عرفاننا إلى أبناء شعبنا في كل الساحات، وعلى رأسهم أهلنا في جنين ومخيمها الباسل، ونقول لهم: إن هذا الإنجاز الذي حققه أبناؤكم المغاوير لم يكن لولا صمودكم، وانتماؤكم المخلص للقضية، ولمشروع المقاومة والجهاد وكذلك نشكر فصائل المقاومة بجميع أطيافها ومحور المقاومة وعلى رأسه الجمهورية الإسلامية في إيران.
خامساً: نقول لقيادة العدو: إن ثورة المقاومة في الضفة وكل فلسطين لن تُخمَد، وإن كل زقاق وشارع سيكون عمَّا قريب محطة للاشتباك والقتال، ولن يكون هناك استقرار طالما تواجد الجيش والمستوطنون فوق أرضنا.
ختاماً: إن مقاومينا وأبطالَنا في الضفة وجنين لم يكونوا وحدهم، لقد كان من خلفهم في عدة ساحات مقاتلينَ مخلصين يدهم على الزناد في فلسطين وخارجها، والذين يتأهبون لقتال العدو ولقائه، وإن لم يحصل هذا في هذه المعركة فهو قادم بإذن الله.
جهادنا مستمر، ووحدةُ الساحات قائمة بلا تراجع بعون الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
كلمة الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة بعد انتهاء معركة «ثأر الأحرار»
بسم الله الرحمن الرحيم
"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين"
الحمد لله رب العالمين , ناصر المجاهدين الصادقين , وكاسر الطغاة المتجبرين والصلاة والسلام على قائد قافلة النور والمجاهدين محمد بن عبد الله صل الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ثم أما بعد:
يا جماهير شعبنا العزيز المرابط ويا أحرار العالم في كل زمان ومكان سلام الله المؤمن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته\
من جديد نكتب بدماء قادتنا ومجاهدينا محطة من محطات الصبر والتضحية والثبات على طريق النصر وفلسطين والتحرير القادم بمشيئة الله تعالى.
خمسة أيام مضت كانت كالرعد الغاضب فوق رؤوس الصهاينة بدأت بغدرٍ صهيوني لا يعبر إلا عن جيشٍ مهزوم وحكومة مأزومة حاولت تصدير خيباتها والهروب تجاه شعبنا والمدنيين العزل.
لقد أراد المجرم الأرعن بنيامين نتنياهو الذهاب إلى صورة نصرٍ عبر دماء قادتنا البواسل فكان الرد من الميدان بتكتيك جديد أضحى خلاله
العمق الصهيوني أقرب مكان إلى قطاع غزة كرسالة يومية أرسلها أبطال سرايا القدس والمقاومة إلى من يهمه الأمر.
إن ذهاب العدو باتجاه اغتيال القادة كسياسة لإنهاء مشروع المقاومة أصبح غير ذي جدوى، فاليوم وبعد اغتيال القادة الشهداء الذين كانت لهم البصمات المهمة في الجهاز العسكري على مدار سنوات عديدة، نطمئن شعبنا وجمهور المقاومة في كل مكان أن قادة جدد خلفوا إخوانهم الشهداء خلال المعركة وقاموا بمهامهم على أكمل وجه واختتموا معركة ثأر الأحرار بضربة صاروخية في العمق كرسالة وتحية لسادتنا الشهداء وتأكيد على أن أركان الجهاز العسكري على أفضل ما يكون بفضل الله.
ولا يسعنا إلا أن نقف إجلالاً وإكباراً لسادتنا الشهداء الذين كانوا بدمهم جسراً للعبور نحو الحرية والخلاص من عدونا وعدو الأمة والبشرية، ونقولها والله خير الشاهدين أن كل ما فعلناه في ميدان المواجهة لا يفيهم حقهم ولهم حق في رقابنا وعهد ووعد أن نبقى الأوفياء لدمائهم على الدوام.
فالتحية للشهداء القادة والمجاهدين الأبطال:
الشهيد القائد الكبير- جهاد الغنام الشهيد القائد الكبير- خليل البهتيني
الشهيد القائد الكبير – إياد الحسني الشهيد القائد المجاهد – طارق عز الدين
الشهيد القائد المجاهد – علي غالي الشهيد القائد المجاهد – أحمد أبو دقة
الشهيد القائد الميداني – عليان أبو وادي الشهيد المجاهد – عبد الحليم النجار
الشهيد المجاهد – سائد فروانة الشهيد المجاهد – وائل الأغا
الشهيد المجاهد- محمد عبد العال والشهيد القائد المجاهد علي الأسود الذي حملت هذه المعركة كثيراً من بصماته المباركة وكذلك لا ننسى الشهيد القائد المجاهد الشيخ خضر عدنان رجل العزائم والملاحم الذي وقف كالجبل في وجه العدو طلباً للحرية حتى الشهادة
ومعهم الشهداء الأبطال من كتائب أبو علي مصطفى وكتائب المجاهدين وكافة الفصائل المنضوية في إطار الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، وكذلك الأبرياء من أبناء شعبنا المجاهد البطل.
إننا في سرايا القدس وفي ختام معركة ثأر الأحرار البطولية نؤكد على ما يلي:
أولا: نكررها مجدداً للعالم كله بأننا نمتلك الشعب الفلسطيني الذي لم يخذل مقاومته في يوم وكان على الدوام الحاضن الوفي بصموده وعطاءه منقطع النظير وعهدنا لهم بأن نكون إلى جانبهم أوفياء لتضحياتهم وما قدمه الشهداء والجرحى، وكذلك نشيد ببسالة رجالنا في الوحدات المختلفة الذين كانوا الأوفياء لدماء الشهداء الطاهرة وعبروا عن قدرة في الميدان وبسالة في القتال
ثانياً: لقد أثبتنا بثأرنا للأحرار التزامنا التام بالدفاع عن مقدساتنا ودماء مجاهدينا وأبناء شعبنا وسنبقى كذلك حاملين لوصايا الشهداء مكملين طريقنا الصعب الطويل حتى الحرية وكل فلسطين.
ثالثاً: لقد قمنا بدك بتل أبيب وكل محيط بقرتهم المقدسة والقدس المحتلة ومدن العمق الصهيوني بمئات الصواريخ وأدخلنا أهدافاً جديدة إلى نطاق النيران، وكذلك وجهنا ضربات بعشرات القذائف المدفعية لمواقع العدو وآلياته ونفذنا عدداً من العمليات النوعية بالصواريخ الموجهة وهنا نطمئن الجميع بأن قدراتنا مازالت بألف خير وإن في جعبتنا الكثير مما سيراه العدو في أي جولة مقبلة بعون الله.
رابعاً: إنه وبحكم الغدر بنا كسرايا القدس وذهاب العدو للاستفراد بنا إلا أن فصائل المقاومة لم تتأخر والجميع عمل بتكليفه، فالتحية كل التحية لشركائنا في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم الأخوة في كتائب القسام.
خامساً: إن كل ما كان يهمنا في هذه المعركة كسرايا القدس والغرفة المشتركة هو الوصول إلى اتفاق مشرف وهذا ما تم بفضل الله تعالى وقد خبرنا الصديق قبل العدو بأننا وقافون عند وعودنا وعهودنا ما التزم بها العدو.
سادساً: نقدم تحيتنا وشكرنا وعرفاننا لمحور المقاومة وعلى رأسه سوريا العروبة ولبنان المقاومة بحزب الله الأبي واليمن الشجاع وكذلك التحية للجمهورية الإسلامية في إيران وللحرس الثوري وقوة القدس الذين كانوا معنا خطوة بخطوة في ثأر الأحرار.
ختاماً/ سنبقى بإذن الله على عهد الشهداء القادة وسنواصل درب الكفاح حتى حرية الأرض والإنسان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمة الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة في اليوم الثالث لمعركة «ثأر الأحرار» 11-5-2023م
بسم الله الرحمن الرحيم
"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"
الحمد لله رب العالمين وبه نستعين فهو خير ناصر لنا وخير معين، والصلاة والسلام على نبي الله الأمين محمد بن عبد الله عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
ثم أما بعد،،، يا جماهير شعبنا الأبي الشجاع المقدام.
يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية ويا كل الأحرار في العالم.
نوجه لكم تحية الشرفاء الأوفياء الصادقين من وسط لهيب ثأر الأحرار.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
منذ اللحظة الأولى لغباء الاحتلال وإقدامه على اغتيال ثلة مجاهدة من أبناء شعبنا وفي مقدمتهم الأخ القائد الكبير خليل البهتيني، والقائد الكبير جهاد الغنام والأخ القائد الكبير طارق عز الدين، كانت قيادة المقاومة الفلسطينية في انعقاد دائم ومتابعة حثيثة لمجريات وتفاصيل الأحداث والتطورات الميدانية.
وبفضل الله تبارك وتعالى خالفت المقاومة كل التوقعات الصهيونية بطبيعة الرد، وعلى مدار ما يزيد عن خمسة وثلاثين ساعة وقف العدو وجبهته الداخلية المهترئة على أصابع الأقدام، يرتعدون خوفاً ويرتعدون رعباً يترقبون رد المقاومة الأبية الذي بدأ وما زال في عملية ثأر الأحرار المباركة برشقات مكثفة بمئات الصواريخ تجاه عسقلان وسديروت وبئر السبع وبات يام وتل أبيب وبيت شيمش، ورحفوت وما بعدها، الأمر الذي دفع بالاحتلال المجرم الى تكريس كل جهوده لمواصلة غبائه وحماقته من جديد.
فذهب إلى اغتيال آخر للأخ القائد المجاهد علي حسن غالي قائد القوة الصاروخية في سرايا القدس ونائبه المجاهد الأخ القائد أحمد أبو دقة ظناً منه أن عمليات الاغتيال ستوقف المسيرة التي لن تنتهي يوماً بأي عملية اغتيال كانت منذ التسعينيات وحتى هذا اليوم، ذلك بأن سرايا القدس منظومة كاملة متكاملة الجندي فيها قائد يقود المعركة ويحقق الانتصارات ويلحق الهزيمة بجيش العدو.
أيها المجرمون الصهاينة إننا باغتيال قادتنا ومجاهدينا نزداد عزماً وتصميماً على قتلكم والثأر منكم، وأمام هذه الدماء المباركة وسيل صواريخنا المؤيدة من الله والكثافة النارية المركزة، أين الأمن والأمان الذي وعد به المجرم الأرعن نتنياهو جبهته الداخلية الناقمة غضبا عليه؟
إننا وبكل وضوح نقول لعدونا الصهيوني الأحمق إن أصغر رجل في مقاومتنا الباسلة يوقف اليوم بكل بسالة وبلا تردد ملايين المغتصبين الصهاينة ويدفع بهم نحو الحياة التي لا يطيقونها كالجرذان في الملاجئ.
إننا في سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية، أمام هذه الدماء والتضحيات، وفي ضوء هذا الرد المبارك من خلال الإجماع الوطني الكبير والالتفاف الشعبي العظيم وبعمقنا العربي والإسلامي مصممون على صد العدوان ضمن عملية ثأر الأحرار البطولية.
ونؤكد من جديد وعبر الميدان إثباتنا لفشل سياسة الاغتيالات والتزامنا التام بالوفاء لدماء الشهداء ورد العدوان، وعلى العدو أن يعلم أننا حاضرون وجاهزون لتوسيع دائرة النار أكثر فأكثر مهما طالت المعركة ومهما كلفنا ذلك من ثمن، وما النصر إلا صبر ساعة وما النصر إلا من عند الله العزيز الجبار.
جهادنا مستمر دون تراجع بعون الله تعالى
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمة الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة 9-5-2023م
بسم الله الرحمن الرحيم
"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل احياء عند ربهم يرزقون"
الحمد لله رب العالمين، القاهر بالرعب أوكار المعتدين، والناصر بالحق قوافل المجاهدين، والصلاة والسلام على قائد الركب المقدس أبي القاسم محمد وعلى آله وصحبه ثم أما بعد...
يا جماهير شعبنا الصامد المقاوم...
يا عشاق المقاومة وأنصارها في كل مكان...
تحية المجاهدين الصامدين الصابرين...
كعادته الدموية، ارتكب العدو فجر اليوم بكل صلفٍ وحماقة جريمةً جديدة بحق شعبنا وقادتنا ومجاهدينا، في مجازر مروعة ومتفرقة في مناطق مختلفة من قطاع غزة، وجرائم يندى لها جبين الإنسانية بحق المدنيين، ظاناً وواهماً أن هذه الدماء ستكون جسراً للعبور وطوقاً للنجاة.
إننا في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نزف إلى العلا ثلة مقدامة من قادتنا وقادة أمتنا وشعبنا ومقاومتنا ارتقوا خلال عملية اغتيال جبانة فجر اليوم وهم:
- الشهيد القائد الكبير/ جهاد شاكر الغنام - أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس
- الشهيد القائد الكبير/ خليل صلاح البهتيني - عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس
- الشهيد القائد الكبير/ طارق إبراهيم عز الدين - أحد قادة العمل العسكري في سرايا القدس في الضفة المحتلة
إننا ونحن نزف شهداءنا القادة العظام الذين ذاق العدو وقادته وجنرالاته بأسهم الشديد عبر عشرات السنوات، ومعهم كوكبة طاهرة من زوجاتهم وأبنائهم وأبناء شعبنا المجاهد البطل، نؤكد أن هذه الجريمة الآثمة لن تزيدنا إلا إيماناً بالله وتسليماً بقضائه، وإصراراً على مواصلة الخط الذي سلكه الشهداء. هذا الطريق الذي لن تكون نهايته إلا الهزيمة المؤكدة للعدو وقادة أركانه، وسيكون وعد الله لنا بالنصر والتمكين إن شاء الله.
يا جماهير شعبنا الصابر والمرابط، إننا أمام هذا العدوان البربري الظالم نؤكد في سرايا القدس والمقاومة على ما يلي:
اولا/ ندعو جماهير شعبنا إلى الصبر والصمود، والالتفاف حول المقاومة كخيار إستراتيجي لردع المحتل وصد العدوان على طريق التحرير والكرامة، فاحتسبوا آلامكم وجراحكم عند الله؛ فالصبر طليعة النصر.
ثانيا/ إن هذه المجازر التي يرتكبها جيش الإرهاب الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء في بيوتهم، ستزيد شعبنا الباسل تمسكاً بالمقاومة حتى تحرير فلسطين.
ثالثا/ نؤكد أننا في سرايا القدس والمقاومة سنكون عند التزامنا أمام الشهداء، وسنواجه العدوان بكل ثبات وصبر إن شاء الله.
سيخلف القائد ألف قائد، وسيحمل اللواء فرسان جدد يواصلون الدرب على طريق إحدى الحسنيين
"وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ"
والسلام عليكم ورحمة الله
سرايا القدس
الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي
الثلاثاء 9 مايو 2023م
الموافق 19 شوال 1444هـ
كلمة الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة في ختام مناورة "الوفاء لضفة الثوار"
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا ٱسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍۢ وَمِن رِّبَاطِ ٱلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ..) صدق الله العظيم
الحمد لله رب العالمين، وبه نستعين، فهو خير ناصر لنا ومعين، والصلاة والسلام على خير من حمل السلاح وثبت به أركان الدين أبي القاسم محمد عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والتسليم ثم أما بعد/
الأخوة قيادة سرايا القدس المظفرة، الأخوة قيادة حركة الجهاد الإسلامي المباركة كلٌ باسمه ومسماه ولقبه.. الإخوة مجاهدي الوحدات القتالية في سرايا القدس.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نلتقي اليوم على بعد أمتار معدودة من السياج الزائل لكيان العدو، لنعلن عن اختتام مناورة (الوفاء لضفة الثوار) برفقة عشرات المقاتلين المخلصين الأبطال من أبناء سرايا القدس الميامين الذين قضوا أياما طوال من الإعداد والتدريب والتجهيز ومحاكاة السيناريوهات والخطط العملياتية المختلفة للتعامل مع جيش العدو، دفاعاً واقتحاماً صداً واختراق رماية وتوجيه، في ظل ظروف قاسية وصعبة كان أبطال السرايا بفضل الله أهلاً لها كما هم على الدوام.
إننا اليوم أمام إرادة فولاذية صلبة قهرت كل الظروف وداست على القهر والألم، وتحدت كل المؤامرات ووقفت كالجبال الرواسي أمام التحديات، واستمرت على مر العقود الأخيرة الماضية ببذل الدماء وحبات العرق وحافظت على الإرث الجهادي العظيم الذي عرف بأسه عدونا، وإننا بكم نجدد العهد بالله وبالهمم المباركة التي نشاهدها أمامنا بأن نواصل طريق ذات الشوكة حتى الوصول إلى الهدف الأكبر وهو تحرير فلسطين كل فلسطين وتطهيرها من دنس الصهاينة الغاصبين.
يا أبطالنا ويا مجاهدينا المغاوير
إن مناورة الوفاء لضفة الثوار والتي اشتملت بفضل الله على رمايات صاروخية ومدفعية تجاه أهداف افتراضية حققتم فيها نتائج متقدمة، فضلاً عن المناورة العسكرية بالذخيرة الحية التي شاركت بها الوحدات القتالية المختلفة في سرايا القدس، والتي حاكت واقع الحرب والقتال، ما هي إلا نتاج عمل دءوب وإعداد متواصل على أيدي الثلة المجاهدة المخلصة المؤمنة بعدالة قضيتها ووعد ربها بالنصر والتمكين.
إنكم اليوم وعبر هذه المناورة المباركة، التي عكست كفاءة عالية في المقاتلين والأداء العسكري، تؤكدون أنكم على الطريق الصحيح، وأنكم تمثلون رأس الحربة في الدفاع عن أبناء شعبنا المجاهد ومقدساتنا الطاهرة وأسرانا الأحرار وكل فلسطين من بحرها إلى نهرها التي ستتحرر على أيديكم بإذن الله تعالى.
إننا ونحن نناظر هذا البأس لمجاهدي سرايا القدس الأبطال، نرى بقلوبنا وعيوننا بأس إخواننا مغاوير كتائبنا في ضفة طوالبة، التي نستطيع القول اليوم وبلا مواربة أننا في سرايا القدس أشعلنا فتيل الاشتباك والانتفاضة المسلحة في الضفة الغربية التي انطلقت من جنين ببركة دماء القائد الشهيد جميل العموري وإخوانه ووصلت إلى أريحا وستمتد بعون الله إلى كل زقاق يتواجد فيه العدو ومستوطنوه الجبناء،
فلا مكان لهم على أرضنا، ولن نقابل الاحتلال إلا بالمقاومة المستمرة المتصاعدة التي تواصل في كل يوم نشيد البطولة والفداء، وما دماء إخوانكم في سرايا القدس وباقي فصائل المقاومة في الضفة إلا دافعاً لهذا الفعل البطولي الذي يقف كيان العدو اليوم على أطراف أصابعه عاجزاً خائباً من هول ما يجري من بسالة في المقاومة وانتشار لمدى الفعل الجهادي لأبطال شعبنا، الذي عرفته جيداً شوارع القدس وديزنغوف في تل أبيب وجنين ونابلس.
ومن هنا ومن غزة المقاومة والدرع الحامي لشعبنا نرسلها إلى إخواننا بالضفة في كتائب وتشكيلات سرايا القدس وأبطالنا في عرين الأسود بأننا معكم كتفاً بكتف ومعنا وحدة الساحات ومعنا الشعب الفلسطيني المجاهد الحاضن الوفي على الإطلاق، سنقاتل معاً وسننتصر معاً وستبقى الكلمة للرصاصة دون تردد.
الأخوة المجاهدون
إننا وأمام هذه الجاهزية العالية لمقاتلينا الأبطال والانسجام الكبير بين الوحدات القتالية المختلفة لنؤكد على ما يلي/
أولاً/ تأتي مناورة الوفاء لضفة الثوار وفاءاً لشهدائنا ولأبطالنا ومجاهدينا في الضفة الغربية المنتفضة وفي إطار الاستعداد والتجهيز بجانب المشاغلة والقتال في كل الساحات، ضمن فلسطين الجغرافيا الواحدة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني المقدس من دنس العدوان.
ثانياً/ نؤكد على أن الفعل الجهادي لمقاومينا سيزداد اشتعالاً وتوقداً عبر كتائبنا وتشكيلاتنا العسكرية في جنين، ونابلس، وطوباس، وقباطية، والخليل، وبلاطة، وجبع، وحتى عقبة جبر في أريحا وفي كل مكان مع عطاء الشهداء الذي لا ينضب؛ كتعبير أصيل عن قرارنا الأكيد بمواصلة جهادنا رغم توالي المؤامرات.
ثالثاً/ نشد على أيادي مقاتلينا البواسل ومجاهدي المقاومة في الضفة المحتلة، ونؤكد مضينا بكل عزم وإصرار في طريقنا الطويل على درب الشهداء حاملين وصاياهم الطاهرة، وستبقى وحدة الساحات قائمةً حاضرة، ولن نتراجع مهما بلغت التضحيات وعهدنا ألا نخذل أبطالنا وأبناء شعبنا وأن نقتفي أثر الشهداء حتى تحرير كل فلسطين.
ختاماً: نجدد عهدنا ووعدنا لكل الأحرار بالثبات على طريق الجهاد وخط الشهادة وما نهاية الدرب إلا قوله تعالى (فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيراً) إن وعد الله حق نسأله تعالى أن يكون على أيديكم وأيدي المجاهدين أجمعين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمة الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة خلال مهرجان «وحدة الساحات.. الطريق إلى القدس»
بِسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
{فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، قاصمِ الجبارينَ ومُذلِّ الصهاينةِ المعتدينَ، الحمدُ للهِ حمدَ المجاهدينَ الصابرينَ، الحمدُ للِه حمدَ الثابتينَ المخلصينَ القابضينَ على سِلاحِهِمْ وَجِراحِهِمْ، والصلاةُ والسلامُ على عاقدِ لواءِ الإسلامِ والجهادِ، أبي القاسمِ محمدٍ صلَّ اللهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ، ثُمَّ أمَّا بعدُ/
بدايةً حيَّاكُمُ اللهُ جميعاً أبناءَ المقاومةِ الأبيةِ وأنصارَهَا وجمهورَهَا، يَا مَنْ زحفتُمْ مِن مختلفِ الساحاتِ في غزةَ الصمودِ، ورفحَ الثورةِ، وجنين الانتفاضة، وسوريا العروبةِ، ولبنانَ المقاومةِ؛ تلبيةً لنداءِ الواجبِ والنفيرِ، واستكمالاً لمشهدِ الإنجازِ المُباركِ الذي صنَعَهُ إخوانُكُمْ وأبناؤُكُمُ المجاهدينَ في سرايا القدسِ عبرَ معركةِ وحدةِ الساحاتِ البطوليةِ، التي تُعَدُّ واحدةً مِن المحطاتِ المفصليةِ في عمرِ وتاريخِ نضالِ شعبِنَا ومقاوَمَتِهِ، فيَا شعبَنَا، ويَا أهلَنَا وجمهورَ المقاومةِ، حُقَّ لكُمْ أَنْ تَفْخَرُوا بصنيعِ فرسانِ الجهادِ وسرايا القدسِ، حُقَّ لكُمْ أَنْ ترفَعُوا رُؤُوسَكَمْ عَالياً بِما أنجزَ المغاويرُ في وجهِ عدوانٍ بربريٍّ أحمقَ، أُرِيدَ مِنْ خِلالِهِ لنا أَنْ نرفعَ الرايةَ البيضاءَ وأن نصمتَ، فكان ردُّنَا بزئيرِ أمينِنَا العامِّ القائدِ الفدائيِّ زياد النخالة الذي أثلجَ صدورَ الأحرارِ خلالَ ساعاتٍ معدودةٍ عبرَ قراردك فلسطينَ المحتلةِبالصليات الصاروخية التيجعلت جيشُ العدوِّ ومَعَهُ قطعانُ المستوطنينَ تحتَ الأرضِ يتوسلونَ وقفَ النارِ.. النارِ التي ألهَبَتْ قلبَ بيتِ العنكبوتِ.
إنَّنَا ونحنُ نُناظرُ هذا الحضورَ المهيبَ في هذا المهرجانِ المُوحَّدِ في مختلفِ الساحاتِ نتَيَقَّنُ تمامَ اليقينِ بأننا نسيرُ في طريقِنَا الواضحِ الصحيحِ الذي هو امتدادٌ لمسيرةٍ من الدمِ والتضحياتِ عِمادُها الشقاقيُّ وشلحُ وثلةُ القادةِ والمجاهدينَ والاستشهاديينَ على طولِ فلسطينَ وعندَ حُدِودِهَا.. فبُوركَ زَحفُكُمْ، وَبُورِكَتْ بيعتُكُمْ، وبُورِكَ جهادُكُمْ وَانتماؤُكُمْ لمقاوَمَتِكُمُ الشريفةِ التي لن تترُكَكُمْ، وستكونُ عندَ حسنِ ظنِّكُمْ بِها دوماً إنْ شاءَ اللهُ.
إنَّ معركةَ "وحدةِ الساحاتِ" البطوليةِ بأيامها الثلاثة جاءِتْ رداً على اغتيالِ القائدين الكبيرين قائد المنطقة الشمالية تيسير الجعبري أبو محمودوقائد المنطقة الجنوبية خالد منصور أبو منصورفِي جريمةٍ واضحةٍ تَعكِسُ غدرَ الاحتلالِ واستراتِيجِيَّتِه الخائبةِ في نظريةِ اغتيالِ القادةِ الذينً يَخْلفُهُمْ باستشهادِهِمْ ألفُ قائدٍ ويحمل لواءهم فرسان جدد ويبقى مشروع المقاومة بعونِ اللهِ، صَلْبَاً بدمَائِهِمْ وبالحفاظِ على وَصَايَاهُمُ التي تَرجَمَهَا أبطالُنَا في رَدِّهِمُ الشجاعِ عبرَ حممِ الصواريخالتي وصلتكافة مُدنَ ومغتصباتِ ما يُسمى غلافَ غزةَ، وصولاً إلى تلِّ أبيبَ ونتانيا ومدنِ المركزِ وعشراتِ المواقعِ العسكريةِ الصهيونيةِ.
يَا جماهيرَ شعبِنَا الأَبِيِّ العَزِيْزِ الصَّامِدِ المُرَابِطِ.. يَا حَاضِنَةَ المُقَاوَمَةِ والصَّخْرَةَ التي تحطَّمَتْ عِنْدَهَا كُلُّ المُؤامَرَاتِ//
لَقَدْ حاوَلَ العدُوُّ بأدواتٍ مُختلفةٍ تأليبَ الحاضنةِ الشعبيةِ للمقاومةِ التي تحطَّمَتْ على صخرةِ وَعْيِهَا وَصُمُودِهَا وكِبْرِيَائِهَا كُلُّ المؤامراتِ، فكانَ شعبُنَا العزيزُ المِقدامُ كَمَا عَهِدْنَاهُ وفِياً صادقاً مُخلصاً مُقَدِّمَاً الروحَ على الكفِّ؛ فداءً للمقاومةِ، وسعياً للكرامةِ، وطلباً للحريةِ... فَكُلُّ العِرفَانِ لأبطالِ شعبِنَا فِي كُلِّ السَّاحاتِ، وَنَخُصُّ بِالذِّكْرِ أَبْنَاءَ قِطَاعِ غَزّةَ الصَّابِرِ، شُرَكَاءَ الإنجازِ الذينَ كانُوا سَنَدَاً أَصِيْلَاً ورافعةً لِمشرُوعِ المُقاوَمَةِ والتَّحَرُّرِ.
إِنَنَا فِي سرايا القُدسِ عَاهَدْنَا رَبَّنَا وَشَعْبَنَا بعدَمِ السُّكُوْتِ على الدَّمِ الفِلسطينيِّ، وعدمِ التهاونِ أمامَ عذاباتِ الأسرى وانتهاكِ المَسرى، وفِي سبيلِ ذلكَ قَدَّمْنَا فِي هذهِ المعركةِ -معركةِ وحدةِ الساحاتِ- قادةً كِباراً عِظَامَاً وَقَفَ المُحتلُّ أَمَامَ جِهَادِهِمْ صَاغِرَاً ذَلِيْلَاً لعشراتِ السنينَ وهمُ الشهيدُ القائدُ خَالد منصور والشهيدُ القائدُ تيسير الجعبريأعضاءُ المجلسِ العسكريِّ في سرايا القدسِ إِلَى جانبِ عشرةِ أبطال مِنْ قادةِ ومُجاهِدِي السَّرايَا البَوَاسِلِ أقمارِ فلسطينَ، وهُمْ:
- الشهيدُ القائدُ رأفت شيخ العيد الزاملي- الشهيدُ القائدُ سلامة عابد
- الشهيدُ القائدُ زياد المدلل- الشهيدُ المجاهدُ محمد البيوك
- الشهيدُ المجاهدُ فضل زعرب- الشهيدُ المجاهدُ تميم حجازي
- الشهيدُ المجاهدُ أسامة الصوري- الشهيدُ المجاهدُ أحمد عزام
- الشهيدُ المجاهدُ يوسف قدوم- الشهيدُ المجاهدُ محمد نصر الله
وَمَعَهُمْ أبناءُ شعبِنَا البطلِ مِمَّنْ ذَهَبَ العَدُوُّ لاستهدافِهِمْ طَمَعاً في صورةِ نصرٍ مُزَيَّفَةٍ مُلَطَّخَةٍ بدماءِ الأبرياءِ والأطفالِ والنِّسَاءِ.
يَا جماهيرَ شعبِنَا المُرَابِطِ، ويَا أهلًنَا ويَا أحرارَ العالمِ//
إِنَّنَا فِي سرايَا القُدْسِ وَأَمَامَ البطولةِ في معركةِ وحدةِ الساحاتِ، نُؤَكِّدُ عَلى مَا يَلِي:
أولاً/ لَقَدْ فَرَضْنَا الطوقً بالقوةِ عَلَى مَا يُسمى غلافَ غزَّةَ، وَعَلَى مدارِ أربعةِ أيامٍ أَوْقَفْنَا قادةَ الغَدْرِ وَالاِنْهِزَامِ عَلَى أصابِعِ الأقدامِ يَحُفُّهُمُ الرعبُ، وشَهِدَتْ مدنٌ كبرى عملياتِ إجلاءٍ جماعيٍّ، فِي صورةٍ تعززُ المأزقً الوجوديَّ للكيانِ الذي سيزولُ إِنْ شاءَ اللهُ.
ثانياً/ إِنَّ مَا قَامَتْ بِهِ سرايا القدسِ في معركةِ وحدةِ الساحاتِ هو ضرورةٌ شرعيةٌ ووطنيةٌ كَسَرَتْ هَيبَةَ العَدُوِّ مِنْ جديدٍ، وَحَطَّمَتْ أحلامَ الاحتلالِ الراميةِ إلى فصلِ غزةَ عَنِ الضِّفَّةِ الغربيةِ وَكُلِّ فلسطينَ التي ستبقى أرضاً واحدةً وساحةً مُوَحَّدةً.
ثالثاً/ لقد أبدَعَ رِجالُنَا الأبطالُ في مختلفِ الوحداتِ العسكريةِ بالرَّدِ على الغدرِ الصهيونيِّ، وعلى مدارِ ثلاثةِ أيامٍ قُمْنَا بِدَكِّ المُغتصبَاتِ والقواعدِ العسكريةِ ومدنِ المَرْكَزِ بِمَا فيها البقرةُ المقدسةُ تلُّ أبيبَ وما حَوْلَهَا بِمَا يزيدُ عن ألفِ صاروخٍ وقذيفةٍ، والتي من ضِمْنِهَا دكُّ ثمانٍ وخمسينَ مدينةً ومغتصبةً بدقيقةِ واحدةٍ برشقاتٍ صاروخيةٍ مُكثَّفةٍ، وقد يكونُ في قَادِمِ الأيامِ ما يُظْهِرُ حجمَ الذُّعْرِ الذي استوطنَ جنودَ العدوِّ الذينَ فَرُّوا كَما الجرذانِ تحتَ ضرباتِ مجاهِدِيْنَا الأبرارِ مِنْ مواقِعِهِمُ العسكريةِ كَمَنْ يتخطَّفُهُ الموتُ.
رابعاً/ إنَّنَا وبفضلِ اللهِ أَعْدَدْنَا أنفُسَنَا ميدانياً للقتالِ في أصعبِ الظروفِ وأَعْقَدِهَا، وكُنَّا وما زِلنَا نَمتلكُ نَفَسَاَ طويلاً يتخطَّى أضعافَ أضعافِ عُمْرِ المعركةِ التي استَبْسَلْنَا فِيهَا وكُنَّا أصحابَ اليدِ العُليَا.
خامساً/ نتقدمُ بالتحيةِ للأذرع العسكرية التي شاركتنا ميدان المواجهة في وحدة الساحات، كما نوجه السلامللشعوب العربيةِ والإسلاميةِ جمعاءَ التي كانَتْ مَعَنَا سَنَدَاً خلالَ العدوانِ، ونقولُ لهمْ إِنَّنَا كُنَّا نستحضِرُ عَزْمَكُمْ وَأَرْوَاحَكُمْ مَعَنَا خِلَالَ المَعرَكَةِ، ونحنُ وإيَّاكُمْ عَلى موعدٍ بتحريرِ أرضِنَا ومقدساتِنَا عمَّا قريبٍ بإذنِ.
سادساً/ نُجَدِّدُ التأكيدَ على تَمَسُّكِنَا بمشروعِ الجهادِ والمقاومةِ، وسَنُوَاصِلُ أداءَ رسالَتِنَا الجهاديةِ في كُلِّ وقتٍ وَحِيْنٍ، إِعدَادَاً، وَمُشَاغَلَةً، وَقِتَالَاً، فِي كَافَّةِ الظُروفِ، ووقتَمَا دَعَتِ الحَاجَةُوَهُنا هذهِ رسالةٌ لِقادةِ العدُوِّ الذينَ يُلوِّحُونَ بالاغتيالِ مُجدداً نقولُ إِنَّ في جُعبَتِنَا مَا يَسوءُ وجُوهَكُمْ ويجعلُكُمْ تندمونَ على اللحظةِ التي فَكَّرْتُمْ فِيهَا بالمساسِ بقيادةِ المقاومةِ التي ستبقَى بإذنِ اللهِ، وسيذهَبُ عدُوُّنَا وقادتُهُ كَمَا أسلافِهِمْ يَجُرُّونَ ذيولَ الهزيمةِ والعارِ.
ختاماً ..نَشدُّ على أيدِي مُجاهِدِينَا الأبطالِ فِي الضفةِ الأبيةِ بكتائِبِهَا الباسلةِ مَنْ قَضُّوْا مضاجعَ المُحتَلِ، وأعادُوا لنا المجدَ التليدَ هذا ونتوجهُ بالسَّلامِ إلى أرواحِ الشهداءِ العظامِ من أبناءِ شعبِنَا وقادتِنَا ومُجاهِدِينَا، ونُبْرِقُ بالتحيةِ للأسرى الأبطالِ الأحرارِ الذينَ هُمْ عنوانُ الحريةِ والكرامةِ، كَمَا ندعُو اللهَ الشفاءَ للجَرْحَى.
"فَذَرْنِيْ وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الحَدِيْثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُوْنَ"
"وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا"
وَالسَّلامُ عليكُمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ.
كلمة الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة بعد معركة «وحدة الساحات»
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
"قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ"
"وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا"
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على قائدِ سرايا المجاهدينَ، سيِّدِنا محمدٍ -صلَّ اللهُ عليهِ وعلى آلهِ وصحبِهِ وسلَّمْ-:
سبعةُ أيامٍ مَضتْ أربعةٌ مِنهَا وَقَفَ خِلالَهَا جيشُ العدوِّ ومَعَهُ أكثرُ مِن اثني مليونَ مِنْ قطعانِ المستوطنينَ على أصابعِ أقدامِهِمْ يَتَحَسَّسُونَ أَعْلَاهُمْ وَأَسفَلَهُمْ وما حَولَهُمْ أمامَ رُعبِ استنفارِ مقاتِلِينا في سرايا القدسِ بالوحداتِ القتاليةِ المختلفةِ.
سبعةُ أيامٍ استطَعْنَا في سرايا القدسِ -بفضلِ اللهِ- في معركةِ الاستنفارِ، وعبرَ عمليةِ "وحدةِ الساحاتِ" ودماءِ القادةِ الشهداءِ "تيسير الجعبري" و"خالد منصور" ومَعَهُمْ ثلةُ القادةِ الميدانيينَ والمجاهدينَ والأبطالَ من أبناءِ شعبِنَا المُجاهدِ الأَبِيِّ، استطَعنَا إثباتَ الحقِّ الفلسطينيِّ بالكرامةِ والحريةِ، وأن نُجسِّدَ أَسْمَى معانِي الانتماءِ لفلسطينَ الجغرافيا الواحدةِ، بعيداً عَنْ مَشاريعِ الفصلِ والعزلِ والتفردِ، وكذلكَ الوقوفَ إلى جانبِ عدالةِ قضيةِ أَسرَانَا الأحرارِ.
إنَّنَا وبعدَ هذا العطاءِ الكبيرِ الذي كانَ مَهرُهُ الدَّمُ والجهادُ، وَحَقَّقْنَا فيهِ إنجازات توازي ما حققناه في سيف القدس، نُؤكِّدُ في سرايا القدسِ على التالي:
أولاً: منذُ اللحظةِ الأولى التي اسْتَنْفَرْنَا فيها مجاهِدِينا للرَّدِّ على العدوانِ الذي جَرى على الشيخِ القائدِ بسام السعدي وعائِلَتِهِ، لَم يَنْقَطِعْ عنَّا سيلُ الوساطاتِ التي تُطَالِبُنَا بالتَّراجُعِ عن وقوفِنَا إلى جانبِ كرامةِ الإنسانِ الفلسطينيِّ وحياةِ أَسْرَانا الأبطالِ المضربينَ عنِ الطعامِ، وهذا مَا لَمْ نَقْبَلْهُ وَقَاتَلْنَا حتى اللحظةِ الأخيرةِ انتصاراً لِثَوَابِتِنَا التي لَنْ تَتَغَيَّرَ بوحدةِ الحالِ في كافةِ الساحاتِ مَهمَا كلَّفَ ذلكَ مِنْ ثَمَنٍ.
ثانياً: إنَّنَا وأمامَ هَذَا المشهدِ البُطُولِيِّ لفرسَانِنَا في الميدانِ قادةً ومجاهدينَ، وأمامَ كرامةِ الشهادةِ التي لَطالَمَا قاتَلْنَا لِنَيْلِهَا في مسيرةِ إحدى الحسنيينَ، نُؤَكِّدُ استمرَارَنَا في جهادِنَا وقِتَالِنَا في أيِّ زمانٍ وأيِّ مكانٍ يَتَطَلَّبُ مِنَّا أَنْ نكونَ حاضرينَ فيه ميدَانِيَّاً.
ثالثاً: إنَّنَا في سرايا القدسِ كُنَّا ولا زِلْنَا وسنَبقَى لا نعرِفُ للمهادَنَةِ طريقاً، وبعدَمَا ذاقَ عَدُوُّنَا خلالَ عمليةِ وحدةِ الساحاتِ عبرَ حِمَمِ نارِ مُجاهِدِيْنَا الأبطالِ دَرساً لَنْ يَنَسَاهُ قادةُ الانهزامِ، ونُؤَكِّدُ على أنَّ مَا قُمنَا بِهِ من توحيدٍ للجبهاتِ ورفضِ الضيمِ لَنْ نَتراجَعَ عَنْهُ ولَنْ نكونَ إِلَّا المُبادِرِينَ وَسَتَكُوْنُ كَلِمَتُنَا هيَ العُليَا دَوماً بإذنِ اللهِ.
رابعاً: سنُواصِلُ معرَكَتَنَا المفتوحةَ مَعَ عَدُوِّنَا دونَ كللٍ أو تراجُعٍ وسنَحفَظُ وصايا الشهداءِ المجاهدينَ والقادةِ، وستكونُ دماؤُهُمْ وَقوداً ودافعاً لمواصلةِ دَربِنَا الذي نتشَرَّفُ بهِ وبالانتماءِ إليهِ، وهُنَا نُؤَكِّدُ استمرَارَنَا في جهادِنَا وقتالِنَا في أيِّ زمانٍ ومكانٍ يتطلَّبُ مِنَّا أنْ نكونَ حاضرينَ فيهِ.
ختاماً: التحيةُ لشعبِنَا ولأُمَّتِنَا ولأحرارِ العالمِ، وهذا عهدُنَا بِأَنْ نَظَلَّ الدِّرعَ الحَامِيَ لشعبِنَا والمُدَافِعِينَ عَنهُ، وقَرَارُنَا كمَا تَرجَمْنَاهُ سابقاً هو معادلةُ
"وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا"
والسَّلامُ عليكُمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ.
بيان صادر عن سرايا القدس - كتيبة نابلس
مقاومو سرايا القدس- كتيبة نابلس يستبسلون في التصدي لقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المُقتحمين لمنطقة قبر يوسف شرق نابلس
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (قَٰتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ ٱللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍۢ مُّؤْمِنِينَ) صدق الله العظيم
بيان صادر عن سرايا القدس - كتيبة نابلس
بفضل الله تعالى وقوته تمكن مجاهدونا في كتيبة نابلس في تمام الساعة العاشرة من مساء يوم الأربعاء 29-6-2022م، من نصب كمائن محكمة لقوات الاحتلال التي اقتحمت شرق مدينة نابلس برفقة قطعان المستوطنين والذين قاموا بأداء صلوات داخل قبر يوسف.
لقد استهدف مقاتلونا قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين بزخات من الرصاص في أعنف اشتباكات مسلحة شهدتها المدينة، حيث كمن مجاهدونا في الكتيبة لقوات الاحتلال المقتحمة للمنطقة الشرقية، فكان الاستهداف لها بشكل مباشر حيث سقط عدد من الإصابات بشكل محقق في صفوف قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين.
نعلن في سرايا القدس - كتيبة نابلس، أن هذه العملية تأتي رداً على استشهاد المجاهد البطل محمد ماهر مرعي ابن كتيبة جنين، والذي ارتقى شهيداً على أرض جنين البطولة والفداء فجر امس الأربعاء.
إننا في كتيبة نابلس –سرايا القدس نؤكد مرة أخرى، أن دماء شهدائنا لن تذهب هدراً وأن مجاهدينا ومعنا كل مقاتلي شعبنا البطل من كتائب شهداء الأقصى، كانت لهم كلمتهم بالرصاص يوم أمس في التصدي لقوات الاحتلال، وسنبقى جميعا سداً وحصناً منيعاً يحمي شعبنا وأرضنا.
نؤكد أننا سنبقى على جهوزية عالية للتصدي لقوات الاحتلال وإجرامه بحق أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، ونعلنها أن مدينة نابلس "جبل النار"، ستبقى قلعة شامخة في وجه الاحتلال المجرم، وسنواصل جهادنا المبارك حتى تحرير أرضنا من هذا الاحتلال المجرم.
نعلن أن لدى مجاهدينا من التوثيق لهذه العملية ما يثلج الصدور، وسنعلن عنها حال سمحت الظروف الأمنية بذلك.
وسَنُبقي جذوةَ الصراع مشتعلةً بإذن الله ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً.
وإنه لجهاد.. جهاد نصر أو استشهاد
كتيبة نابلس - سرايا القدس
الخميس 1 ذي الحجة 1443هــ - 30 يونيو 2022م
تصريح مقتضب صادر عن الناطق العسكري لسرايا القدس "أبو حمزة"
اختتام مناورات "عزم الصادقين" التي شارك خلالها مئات المقاتلين في عدة مسارح عملياتية على مستوى قطاع غزة
تصريح مقتضب صادر عن الناطق العسكري لسرايا القدس "أبو حمزة":
بحمد الله وتوفيقه اختتمنا في سرايا القدس، مساء اليوم، مناورات "عزم الصادقين"، التي شارك خلالها مئات المقاتلين في عدة مسارح عملياتية على مستوى قطاع غزة، وبفضل الله خلصنا إلى نتائج متقدمة لناحية الجاهزية القتالية لدى مجاهدينا، وكذلك الدقة في تنفيذ الرمايات، زماناً ومكاناً؛ بما يُعزز القدرة ميدانياً.
إننا بانتهاء مناورات "عزم الصادقين"، نؤكد في سرايا القدس أننا سنبقى دومًا عند حسن ظن أبناء شعبنا المجاهد وأمتنا العربية والإسلامية، وسنجابه عدونا الأحمق بكل بسالة وعنفوان، وسنحمي أسرانا وأهلنا ومقدساتنا بكل ما أوتينا من قوة بإذن الله.
الناطق العسكري لسرايا القدس "أبو حمزة"
الاثنين 21 ذو القعدة 1443هــ، الموافق 20 حزيران/يونيو 2022م
تصريح مقتضب صادر عن الناطق العسكري لسرايا القدس "أبو حمزة"
أبو حمزة: انطلاق مناورات "عزم الصادقين" التي ستنفذ على مدار أيام في قطاع غزة
تصريح مقتضب صادر عن الناطق العسكري لسرايا القدس "أبو حمزة":
استكمالاً للإعداد والتجهيز واستعداداً لأي معركة مقبلة، نعلن في سرايا القدس وبعون الله عن انطلاق مناورات "عزم الصادقين" التي ستنفذ على مدار أيام في قطاع غزة، وستحاكي عمليات ميدانية مختلفة بمشاركة عدة تشكيلات عسكرية أبرزها الوحدات الصاروخية والمدفعية.
إن هذا الجهد المبارك يأتي في إطار رفع الجهوزية القتالية لدى مجاهدينا، وتأكيداً منا على استمرار مشوارنا الطويل الممتد بالمشاغلة والمراكمة حتى التحرير والعودة، والله ولي المؤمنين الصادقين.
الناطق العسكري لسرايا القدس "أبو حمزة"
السبت 19 ذو القعدة 1443هــ، الموافق 18 يونيو/حزيران 2022م
بيان عسكري صادر عن سرايا القدس
سرايا القدس توقع قوات العدو في كمين محكم أدى لقتيل وعدد من الإصابات في مخيم جنين
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَٱقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ)
بيان عسكري صادر عن سرايا القدس
سرايا القدس توقع قوات العدو في كمين محكم أدى لقتيل وعدد من الإصابات في مخيم جنين
أقدم العدو، صباح اليوم، على التوغل في منطقة الهدف على أطراف مخيم جنين بالضفة المحتلة، مُعززاً بعشرات الآليات ومئات الجنود من القوات الخاصة المصحوبة بغطاء جوي؛ بهدف اعتقال أحد مقاتلي كتيبة جنين في سرايا القدس المجاهد: محمود الدبعي، الذي حاصر العدو منزله وأطلق تجاهه عدة صواريخ وقذائف، في محاولة لاستعراض القوة، وحرفِ أنظار العالم عن الجريمة الصهيونية التي ارتكبها العدو قبل يومين في مخيم جنين بحق الإعلامية في قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، وظلَّ مجاهدنا محمود مشتبكاً بالرصاص لأكثر من أربع ساعات متواصلة حتى نفاذ ذخيرته، قبل أن يتم اعتقاله وهو مصاب مرفوع الرأس، متحدياً ومقدماً الواجب على الإمكان.
إننا في سرايا القدس، وأمام هذا الحدث المهم الذي قلنا فيه كلمتنا بكل وضوح، نؤكد على التالي:
أولاً: لقد أمطر مجاهدونا القوات المتوغلة عند منطقة الهدف غرب مخيم جنين صباح اليوم بوابل كثيف من النيران، ضمن سلسلة كمائن استطعنا -بعون الله- عبرها إيقاع قوات "اليمام" في حقل من نار لم يشهدها سابقاً، أدت إلى مصرع ضابط وإصابة عدد آخر بشكل مؤكد.
ثانياً: أمام البسالة التي أبداها مجاهدونا في الميدان ذهب العدو تجاه المدنيين من البداية، كعادته لإحراز وصناعة نصر وهمي يعود به، تحسباً للفشل المسبق الذي مُني به خلال الأيام والأشهر الماضية في عملياته في مدينة جنين، لكننا -بفضل الله- أعدناه حاملاً جنوده مجندلين بالدماء.
ثالثاً وأخيراً: نجدد التزامنا في سرايا القدس بالدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، ووقوف مجاهدينا سداً منيعاً في وجه القوات المعادية، وسنحمي أبناء شعبنا مهما كلفنا ذلك من ثمن.
جهادنا مستمر، وعملياتنا متواصلة
"وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"
سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الجمعة 12 شوال 1443 هــ، الموافق 13 أيَّار-مايو 2022م
كلمة للناطق العسكري باسم سرايا القدس "أبو حمزة" حول يوم القدس العالمي
بسم الله الرحمن الرحيم
"انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ"
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، الحمدُ للهِ حمدَ الصادقينَ الشاكرينَ على نعمةِ الجهادِ والكفاحِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ وآلِهِ وصحبِهِ، ثُمَّ أمَّا بعدُ/
يا جماهيرَ شعبِنَا المُجاهدِ المنتفضِ.. ويا أحرارَ العالمِ الصادقينَ المُخلصينَ
سلامُ اللهِ عليكُمْ ورحمتُهُ وبركاتُهُ
تَابَعْنَا فِي المقاومةِ ومَعَنَا شعبُنَا المُجاهدُ باهتمامٍ وارتياحٍ كبيرينِ حشودَ ملايينِ الأحرارِ الذينَ لبُّوا نداءَ القدسِ في يومِ القدسِ العالميِّ عبرَ المَسِيْرَاتِ والتَّظاهُرَاتِ التي جابَتْ دُولَ العالَمِ وميادِيْنَهَا رافعةً عنوانَ القدسِ وفلسطينَ عالياً، مَا بعثَ بالأملِ الذي يَكبُرُ كُلَّ يومٍ بالتحريرِ ودحرِ الكيانِ الصهيونيِّ عن كُلِّ فلسطينَ عبرَ بوابةِ نهضةِ الشعوبِ الحُرَّةِ الحيَّةِ التي جَعلتْ مِن خِلالِ المَسِيْرَاتِ المليونيةِ الحاشدةِ التي انطلقتْ في اليمنِ وإيرانَ ولبنانَ وسوريا والجزائرِ والعراقِ وباكستانَ وتونسَ وسائرِ بقاعِ الأرضِ تحمِلُ شعارَ القُدسِ هي المحورُ وَاقعاً، في تأكيدٍ جَلِيٍّ على أنَّ القدسَ بوتقةُ المجدِ وبوصلةُ الصادقينَ في زمنِ التِّيهِ والتطبيعِ.
إنَّنَا أمامَ هذهِ الجُموع ِوالحشودِ الغفيرةِ وعلى وقعِ عملياتِ المُشاغلةِ التي كانَ آخرُهَا عمليةُ آرئيلِ البطوليةِ التي قدَّمَهَا الشعبُ الفلسطينيُّ هديةً لِكُلِّ الأحرارِ في يومِ القدسِ، لَنَتَوَجَّهُ بالتحيةِ الصادقةِ مِنْ أرضِ فلسطينَ الطَّاهرةِ إلى كُلِّ قوى محورِ المقاومةِ والقادةِ الشرفاءِ الذينَ تحدَّثُوا عن هذهِ المناسبةِ العظيمةِ وفي مقدِّمَتِهِمُ المرشدُ الأعلى في الجمهوريةِ الإسلاميةِ في إيرانَ السيِّدُ القائدُ آيةُ اللهِ علي خامنئي الذي كما العادة يُعطي هذِهِ المناسبةَ العظيمةَ مضموناً مميزاً عبرَ استحضارِ مسيرةِ كفاحِ وجهادِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومقاوَمَتِهِ التي تقفُ اليومَ على أرضيةٍ صلبةٍ وتُقاتِلُ العدُوَّ الصهيونيَّ في غزةَ وجنينَ والقدسِ وكُلِّ المدنِ المُحتلَّةِ لتَتَغَيَّرَ المعادلةُ بفضلِ اللهِ عبرَ تَوَجُّهِ جيشِ العدوِّ للدفاعِ بدلاً مِن الهجومِ.
ختاماً: نُجَدِّدُ شُكرَنَا وتقديرَنَا لكُلِّ الشعوبِ الحُرَّةِ التي انتفضتْ في يومِ القدسِ العالميِّ وأعلنتْ انحيازَهَا الكامِلَ للشعبِ الفلسطينيِّ الذي يُعاني الاحتلالَ، ونَشُدُّ على أيدِيهِمْ جميعاً في الثباتِ والاستعدادِ التَّامِّ لكُلِّ ما يُقَرِّبُ من حريةِ فلسطينَ ومقدساتِهَا الإسلاميةِ.
جهادُنَا مستمرٌ والنصرُ حليفُنا وحليفُ شعبِنَا إن شاءَ اللهُ.
والسلامُ عليكُمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ.
" فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخرةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً"
كلمة الناطق باسم سرايا القدس "أبو حمزة" بمناسبة يوم القدس العالمي
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
" فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخرةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً"
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ وبهِ نستعينُ، فهُوَ خيرُ ناصرٍ لنَا وخيرُ مُعينٍ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ قائدِ سرايا المجاهدينَ، وعلى آلهِ الطاهرينَ وصحابتِهِ الغُرِّ المحجلينَ، ثمَّ أمَّا بعدُ:
يا جماهيرَ شعبِنَا الأبيِّ العزيزِ المُرابطِ، ويا أحرارَ العالمِ الصادقينَ المخلصينَ، تحيةُ الإسلامِ العظيمِ لكمْ مِنَ المجاهدينَ الثابتينَ على ثغورِ الكرامةِ والفداءِ، فالسلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ تعالى وبركاتُهُ.
هذا يومُ القدسِ تجلَّى ليجددَ عهداً وإباءً، هو يومٌ للوعدِ وذِكرى تستنهضُ كلَّ الشرفاءِ، هو يومٌ للوحدةِ يدعو للأمةِ ما زالَ نداءً، لِتُصحِّحَ نهجَ مسيرَتِهَا، وتُصَوِّبَ نحوَ الأعداءِ.. من جديدٍ نَحيا وإياكُمْ فِي رحابِ أيامِ اللهِ، وتجلياتُ يومِ القدسِ العالميِّ الذي دعا إليهِ الإمامُ الخمينيُّ رحمهُ اللهُ في الجمعةِ الأخيرةِ من رمضانَ المباركِ مِنْ كُلِّ عامٍ، كَعُنوانٍ لهدفٍ سَامٍ عَظيمٍ، وهو تحريرُ القدسِ من أيدِي الصهاينةِ الظالمينَ المُستبِدِّينَ المُستَكبِرِينَ، وها نحنُ اليومَ نُحيِي يومَ القدسِ على وقعِ عملياتِ الطعنِ في النقبِ المحتلِ، وأنغامِ الرصاصِ في الخضيرةِ وتلِّ أبيبَ، ومقاومةِ مخيمِ جنينَ الباسلِ تتقدَّمُهُمْ كتيبةُ جنينَ التي تزدادُ يوماً بعدَ يومٍ كنموذجٍ يُحتذَى بهِ وينتشِرُ بعنفوانِهِ وقوَّتِهِ في أنحاءِ الضفةِ، مُلهِمَاً لكلِّ فصائلِ المقاومةِ الباسلةِ ولكلِّ أبناءِ شعبِنَا الأحرارِ على أرضِ الضفةِ الأبيةِ، ما يزيدُنَا عَزماً وإيماناً بأنَّ القدسَ ستعودُ حُرَّةً طَاهِرةً نَقِيَّةً من دنسِ المحتلِ، قُدْسُنَا التي على طريقِهَا ارتقى آلافُ الشهداءِ وعشراتُ آلافِ الجَرحى والمعتقلينَ في إيمانٍ واضحٍ بأنَّ التضحيةَ سَتُثْمِرُ في نهايةِ الدربِ نصراً مُؤزَّرَاً.
يا جماهيرَ شعبِنَا ويا مُجَاهِدِي المقاومةِ على مَدَى محوَرِهَا المُمتَدِّ:
إنَّ أهمَ ما يميزُ يومَ القدسِ العالميِّ في هذا العامِ هو الوضوحُ التامُّ لمعسكرِ العدوانِ والاستكبارِ الذي اختارَ أن يكونَ في مربعِ أمريكا وإسرائيل والعَداءِ معَ الأمةِ وشعوبِهَا الحرَّةِ الأبيَّةِ في احتضانِهَا للقضيةِ الفلسطينيةِ، مُقابِلَ الصمودِ والصلابةِ التي يُبْدِيْهَا مِحورُ القدسِ والمقاومةُ في خياراتِهِ ومنطلقاتِهِ المُرتكِزَةِ على أنَّ فلسطينَ للفلسطينيينَ ولا بقاءَ للغرباءِ العابرينَ فِيها، عبرَ امتلاكِ القدراتِ الدفاعيةِ والهجوميةِ التي سيذُوقُ عدُوُّنَا الصهيونيُّ بأسَهَا عمَّا قريبٍ بإذنِ اللهِ.
إنَّنا في سرايا القدس وعلى شرفِ هذهِ المناسبةِ العظيمةِ نُؤكِّدُ على التالي:
أولاً : إنَّهُ وبالرغمِ من مسلسلِ السقوطِ والخنوعِ عبرَ التطبيعِ الذي تُمارِسُهُ أنظمةُ الحكمِ في الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ معَ العدوِّ الصهيونيِّ لتثبيت عروشها، إلا أنَّنا نرَى البأسَ والقوةَ في الشعوبِ الحية التي تعرف طريق القدس جيداً ولن تحيد عن درب فلسطين، وفي هذا المقام نتوجَّه إليها بأسمى معانِي الشُّكرِ والعرفانِ وفي مقدِّمَتِهِا الجمهوريةُ الإسلاميةُ في إيرانَ التي ما بَخِلَتْ يوماً عن دعمِنَا وشعبِنَا بكل ما تملك، كما نتوجه بالتحية إلى الشعبَ اليمنِيَّ المظلومَ الذي ما خَذَلَ القدسَ يوماً وجَعلَ منها عقيدةً وعنواناً للمقاومة والفداء.
ثانياً: نؤكدُ على المعادلةِ الراسخةِ التي شكَّلَتْ هاجسَ رُعْبٍ للصهاينةِ على كافةِ الصُّعُدِ، وهي أنَّ المساسَ بالمسجدِ الأقصى والمقدساتِ الإسلاميةِ في فلسطينَ يَعني فتحَ جبهاتٍ مُختلفةٍ وواسعةٍ على كيانِ العدوِّ، فلا يَسْألُ أحدٌ عن جغرافيا المعركةِ المُقبِلَةِ التي ستتجاوزُ حدودَ فلسطينَ بالمشاركةِ، وسيجعَلُ محورُ المقاومةِ بكافةِ تشكيلاتِهِ وأذرُعِهِ من هذا الكيانِ المسخِ كتلةً من لهبٍ ونارٍ.
ثالثاً: إنَّ قوى مِحورِ المقاومةِ في فلسطينَ وخارجِهَا تُرسِلُ في يومِ القُدسِ رسالةً واضحةً لا لُبْسَ فِيها، وهي أنَّ العدوَّ اليومَ خَطَرٌ حِقيقِيٌّ على كلِّ البشرية، وإزالَتَهُ مصلحةٌ عامةٌ تتطلَّبُ حالةَ جاهزيةٍ قتاليةٍ مُرتفعةٍ، وجبهةَ مُقَاوَمَةٍ مُشتَعِلَةٍ امتثالاً لأمرِ اللهِ عزَّوجَلَّ: "وَٱقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ"، وعليهِ نُؤكِّدُ في سرايا القدس ومَعَنَا كُلُّ قوى محورِ المقاومةِ، على أنَّنَا لن نَخْذُلَ الأقصى، وستبقى القدسُ عنواناً تتقاطعُ فيهِ نيرانُ المجاهدينَ فوقَ فلسطينَ المحتلةِ حتى التحريرِ الأكيدِ إنْ شاءَ اللهُ.
ختاماً: إننا في سرايا القدس نُجدِّدُ التأكيدَ على أننا سنستمرُ في القتالِ والدفاعِ عَنْ كرامةِ شعبِنَا وسنرُدُّ العدوانَ ولن نتوقفَ في أيَّةِ محطةٍ عن واجِبِنَا الذي نُؤمِنُ به، وسنُواصِلُ امتلاكَ كُلِّ أسبابِ القوةِ إعداداً وتجهيزاً ومشاغلة، ولمناسبةِ هذا اليومِ المباركِ يومِ القدسِ العالميِّ نكشفُ اليومَ لأبناءِ شعبِنَا وأُمَّتِنَا بعضاً من بأسِ رجالِنَا في الوحداتِ القتاليةِ المُختلِفَةِ التي بفضلِ اللهِ أصبحتْ أقوى عُدَّةً وعديداً براً وبحراً وجواً، وهنا نكشف عن ما سمحت قيادة سرايا القدس بنشره وهي مسيرة جنين التي تعمل الآن بفضل الله ضمن الميدان العملياتي في القوة الجوية التي يواصل مجاهدونا تعزيزها وتطويرها داخل في قطاع غزة المحاصر، كما نُعلِنُ بالصورةِ عن عمليةِ استهدافِ جيبٍ تابعٍ لجيشِ العدوِّ قامتْ بها طائرَاتُنَا المُسَيَّرَةُ التي دَكَّتْ حصونَ العَدُوِّ عند الساعةِ الحاديةَ عشرَ من صباحِ يومَ السبتِ الموافقِ السابعِ من سبتمبرْ عامَ ألفينِ وتسعةَ عشرَ، وعادَتْ إلى قواعِدِهَا بسلامٍ... وعلى العدوِّ أن يَحسبَ حساباتِهِ جيداً ويتفكَّرَ كيفَ هي مُسَيَّرَاتُنَا اليومَ ومَا هي قُدُرَاتُهَا بعدَ ثلاثِ سنواتٍ على هذهِ العمليةِ وما سبَقَهَا من عملياتٍ مُمَاثِلَةٍ وسنبقى على العهدِ والوعدِ وصولاً إلى اليومِ الموعودِ بتحريرِ فلسطينَ كُلِّ فلسطينَ.
"واللهُ غالبٌ على أمرِهِ ولكنَّ أكثرَ الناسِ لا يعلمُونَ"
سرايا القدس
الجناحُ العسكريُّ لحركةِ الجهادِ الإسلاميِّ في فلسطينَ.
كلمة الناطق باسم سرايا القدس "أبو حمزة" في مهرجان سيف القدس اقترب الوعد
بسم الله الرحمن الرحيم
"الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ"
"قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ"
الحمد لله رب العالمين، الحمد لله معز المؤمنين بنصره،ومستدرج الكفار بمكره، وجاعل العاقبة للمتقين بفضله.
الحمد لله الذي أعز فنصر، وأذل فقهر، وجعل الصهاينة عبرة لمن اعتبر على أيدي سرايا القدس وأيدي من صبر.
والصلاة والسلام على قائد الركب المقدس، وقائد قافلة النور والجهاد محمد صل الله عليه وآله وسلم.
يا جماهير شعبنا العزيز المنتفض..يا رواد الإيمان والوعي والثورة..يا أهل الشهداء الأكرم منا جميعاً..ويا أبناء إسلامنا وعروبتنا.. ويا أحرار العالم في مشارق الأرض ومغاربها..تحية أهل الجهاد والشهادة ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثم أما بعد،
جولةٌ جديدة على طريق التحرير،خضناها ومعنا شعبنا المقاوم الذي لم يألُ جهدا في البذل والعطاء،دفاعاً عن أرضه وبلده ومقدساته،
جولةٌ خرجنا منها بفضل الله أعزاء ظافرين، بعدما هزمنا عدونا وقادة جيشه وغلاة مستوطنيه ولقناهم درساً عنوانه أن للقدس سيفٌ بتار، وأن المقدسات خط أحمر لا يمكن التهاون مع محاولات العبث فيها مهما كانت الظروف.ومن هنا نرسلها للعالم أجمع أن فلسطين لنا والقدس لنا، والأرض حتماً لن تكون إلا لشعبنا، والقدس قدسُنا قدسُ المسلمين المحررة إن شاء الله.
أحد عشر يوماً من القتال في معركة سيف القدس البطولية التي خضناها في سرايا القدس ومعنا فصائل المقاومة لأجل القدس بكل عزيمة وإصرار أمام عدوِلم يتعدى بنكُ أهدافه حدودَ الأبراج والمنازل السكنية ودماء الأطفال والأبرياء...معركةٌ سطرنا فيها نصراً جديداً لشعبنا وإذلالاً لعدونا بدماء الشهداء الذين نعتز ونفخر ونرفع رأسنا عالياً بهم من أبناء شعبنا المجاهد ومن قادة ومجاهدي المقاومة...ونُشيدُ بالثبات الراسخ لمقاتلينا الأشداء في ميدان المواجهة الذين سطَّروا أروع معاني الفداء في وجه أعتى سلاح جو في المنطقة، وما علم هذا العدو أننا نمتلك شعبناً عز نظيره في الصمود والتضحية والعطاء،كان شعبُنا معنا وشاركنا كل تفاصيل إساءة وجه بني صهيون..ويحاول الكيان يائساً القضاء على شعب وضع نصب عينيه تحريرَ أرضه واسترداد قدسه من دنس المحتل الغاصب على خطى القادة الشهداء الدكتور فتحي الشقاقي والدكتور رمضان شلح والقافلة الطويلة من الشهداء العظام.
يا أهلنا ويا شعبنا ويا جمهور المقاومة في كل مكان
أحد عشر يوماً مضت والقدس تناظر سراياها وقسامَها ومقاومتَها، وهي تذود وتدافع بكل عزم وتصميم في مشهد لم يشهد التاريخ له مثيل، حينما خرجت إرادة شعبنا ومقاومته لتقول لا للاحتلال، ولا لتهجير سكان حي الشيح جراح، ونعم لوحدة فلسطين كل فلسطين،فكان الرد الأكيد من الله "وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ" "إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ"، حيث خرج الكيان الصهيوني من هذه الجولة مهزوماً بقيادة الحمقى نتنياهو وغانتس وكوخافي ومن معهم من المرجفين.
نقول لعدونا الأحمق.. أننا نمتلك الشعب الفلسطيني وعليه فليس لكم في فلسطينينا إلا الهزيمة والرعب وسيلٌ من المفاجآت التي تنتظركم وستقض مضاجعكم،ولن نقابلكم إلا بالبدر والبراق والقاسم والكورنيت ومُسيراتنا التي راقبت العدو ومواقعه على الدوام وما أخفيناه أعظم وأعظم.
إننا اليوم وفي هذا المقام المبارك،ونحن نحتفي بهذا الإنجاز التاريخي الذي حققه شعبنا ومقاومتنا،وكذلك ونحن نؤبن كوكبة من الشهداء القادة والمجاهدين نؤكد على النقاط التالية:
أولاً: إننا مدينون بالنصر لله أولاً ثم للشهداء العظام من شعبنا وفصائل المقاومة، ومن قادة ومجاهدي سرايا القدس في كافة التخصصات العاملة في الميدان، وإننا نعتز بكل قطرة دم سالت وهي تنشد للقدس والأقصى وكل فلسطين الحرية والخلاص من عدونا وعدو أمتنا.
ثانياً: لقد أشعل الاحتلال الصهيوني فتيل الحرب بعدوانه على أهلنا وشعبنا في القدس المحتلة والشيخ جراح،ومهرنا موقفنا بالدم والسلاح والثبات، ونؤكد مجدداً أن سرايا القدس تراقب الأحداث عن كثب، "وإن عدتم عدنا" ليس شعاراً وإنما قرار سيلهب الصهاينة وقادتهم، والعدو قد خبرنا جيداً.
ثالثاً: لقد قصفنا على مدار أحد عشر يوماً، البلدات المحتلة بمئات الصواريخ والقذائف المتنوعة، ونطمئن الصديق ونحذر العدو، أن ذخيرتنا لا زالت بألف بخير،وأننا باشرنا رفع جهوزية قدرتنا الصاروخية، ولا زال في جعبتنا المزيد المزيد مما يسر شعبنا وجمهور المقاومة وما سيشف صدور قوم مؤمنين إن شاء الله.
رابعاً: إننا في سرايا القدس نعاهد الله وشعبنا عهد الرجال المؤمنين الصادقين،أننا لن نترك أمانة فلسطين والجهاد، وسنواصل القتال قابضين على سلاحنا، فما حققناه في معارك بشائر الانتصار والسماء الزرقاء وكسر الصمت والبنيان المرصوص والوفاء للشهداء وجحيم عسقلان وحمم البدر وثأر تشرين وصيحة الفجر وبأس الصادقين وليس انتهاءً بمعركة سيف القدس سنواصل العمل عليه صوناً للكرامة ومراكمةً حتى التحرير.
خامساً: تابعنا باهتمام ونحن ندك حصون عدونا ما يجري من انتفاضة عارمة في الضفة والقدس والداخل المحتل، وكذلك الحراك الكبير الذي قام عليه أهلنا في الشتات،في فعل حيوي يعبر عن أصالة شعبنا وقدرته على النهوض في كل المراحل صوناً للمقدسات وطلباً للحرية،وإننا لندعو لمزيد من الفعل النضالي في وجه المحتل عند كل حاجز ومستعمرة، وفي كل قرية ومدينة يتواجد فيها العدو ومستوطنوه،ونعدكم أننا معكم كتفاً بكتف ولن نخيب رجاكم وسنكون درعكم الحامي بإذن الله.
سادساً: نقول للعدو وقادته أن القوة الصاروخية في معركة سيف القدس هي بعضُ بأسنا،وأن ما أعددناه سابقاً يفوق توقعاتكم، وسترونه واقعاً ولو بعد حين.
سابعاً: لقد استطعنا بفضل الله وقوته أن نحول ذكرى نقل السفارة إلى القدس وكذلك ذكرى النكبة والاحتلال في أيار/ مايو إلى ذكرى انتصار وكسر لعنجهية المحتل وتأكيد على بطلان مسلسل الخيانة والتطبيع، ونحن نعدكم وعد الشرفاء أن نحول ذكرى الانتصار إلى يوم التحرير إن شاء الله "وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا".
ختاماً، لقد صمدنا ومعنا شعبنا بفضل الله ، وبدأنا معركة سيف القدس بضربة الكورنيت وكان في قلبها توقيت بهاء المقاومة حاضراً وختمناها بقصف مغتصبات ومدن العدو، وكنا اليد العليا، وقد أخرجنا نتنياهو ومن معه من الأقزام أذلة صاغرين دون تحقيق أدنى هدف.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نشكر الله أولاً خاضعين مستكينين ثم نوجه شكرنا لشعوبنا العربية والإسلامية، وعلى رأسها الجمهورية الإسلامية في إيران التي جادت في رفدنا بأسباب القوة المادية والفنية والتي تواصلت مع قيادتنا السياسية والعسكرية أثناء المعركة بما يعزز صمود شعبنا، كما نشكر كل الأحرار الذين هبوا في الساحات تلبيةً لنداء الأقصى والمسرى ودفاعاً عن حرمة الإسلام العظيم.
مشاغلتنا وجهادنا وإعدادنا مستمر
وانه لجهاد جهاد نصر أو استشهاد
"وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ"
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مؤتمر الناطق باسم سرايا القدس "أبو حمزة" بمناسبة انتصار المقاومة في معركة سيف القدس
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)
صدق الله العلي العظيم
القدس جوهر صراعنا وسيف مقاومتنا ودليل انتصارنا
القدسُ قُدسٌ واحدة.. أنا لستُ أعرفُ غيرَها شرقيَّةٌ!! غربيَّةٌ!! هي في النهايةِ قُدسُنا.. عربيَّةٌ بجذورِها وفُروعِها.. بملامحِ البشرِ الذينَ تَحُفُّهمْ في الليلِ أجنحةُ الملائكْ.. بروائحِ التاريخِ هذا الممتطي في الفجرِ صَهوةَ مجدِنا ..ما بينَ أصواتِ السَّنابِكْ.. القدسُ قدسٌ واحدةْ.
أبناء شعبنا الفلسطيني الصابر المجاهد.. يا أمتنا العربية والإسلامية ويا أحرار العالم
توقف صوت الصواريخ والمدافع والبارود.. ولن تتوقف مسيرتنا الطويلة وسيستمر درب جهادنا الشاق، حيث كانت القدس في معركة سيف القدس واحدةً من محطاتها الممتدة، والتي خضناها بكل جرأة وقدرة تعبيراً حقيقياً عن انتمائنا في سرايا القدس وفصائل المقاومة للقدس والمقدسيين، وصوناً لأمانة تركها الله بين أيدينا، وبفضل الله تعالى استطعنا أن نلجم العدو وقطعان مستوطنيه.
ننتهي اليوم من كتابة محطةٍ فاصلة تضاف إلى سجل المقاومة الخالد بمداد من شهداء ودماء وعطاء كبير منقطع النظير، استطاع شعبنا المجاهد عبرها أن يضع كيان العدو في مأزقٍ وجوديٍ وتاريخي لم يسبق له مثيل. وقف شعبنا أمام جنون العدو المثخن بضربات المقاومة، وأثبت مجدداً أنه الأوفى لمقاومة أبلت بلاءً حسناً في عدو بدى عاجزاً عن المواجهة الحقيقة. فهذا عهدنا المتجدد لشعبنا المجاهد بأن نبقى خير سندٍ وخير معين.
قمنا في سرايا القدس ومعنا فصائل المقاومة ضمن معركة سيف القدس بهزيمة نتنياهو وقيادة جيشه المهزوم، وألحقنا بهم جمعياً إلى جانب جبهتهم الداخلية الهشة خسارةً نكراء وإذلالاً يومياً، وودعنا خلال هذه المعركة شهداء أفذاذ ساروا على طريق القدس من سرايا القدس وكتائب القسام وهم الشهيد القائد حسام أبو هربيد، والشهيد القائد سامح المملوك، والشهيد القائد باسم عيسى، وإخوانهم الشهداء الذين رسموا لنا جميعاً ملامح نصر القدس وطريق المواصلة والفلاح من دمهم الراعف حباً وانتماءً لفلسطين.
إننا في سرايا القدس ونحن نحتفي بهذا الإنجاز الجديد لمقاومتنا وشعبنا الصامد ضمن معركة سيف القدس نؤكد على التالي:
أولاً: ننعى بكل فخر واعتزاز كوكبة شهداء معركة سيف القدس من أبناء شعبنا ومجاهدينا الذين رابطوا في غزة وصدوا العدوان وكانوا بنياناً مرصوصاً في وجه العدوان، ونؤكد أن دماءهم ستكون وقود معركة تحرير فلسطين.
ثانياً: لقد أفشلنا في هذه المعركة كل محاولات العدو لفصل القدس والضفة والداخل المحتل عن ميدان فعلنا المقاوم، وأكدنا بقوتنا ارتباطنا الوثيق بالقدس وبشعبنا في وجه كل محاولات الاستفراد بقبلة المسلمين الأولى ومعراج رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم.
ثالثاً: لقد استطاع مجاهدونا عبر صليات الصواريخ وحمم الهاون تحويل مدن ومواقع ومغتصبات العدو فيما يعرف بغلاف غزة مكاناً غير قابل للحياة، إنفاذاً لوعد الأمين المؤتمن الأمين العام لحركتنا المجاهدة الأخ القائد زياد النخالة، وكلنا تابع الهروب الجماعي للغرباء العابرين نحو مراكز المدن المحتلة.
رابعاً: لقد دك مجاهدونا على مدار أيام المعركة "تل أبيب" ومدن المركز بمئات الصواريخ، وفي أكثر من مرة لم تفعل صفارات الإنذار بقرار من قيادة العدو صوناً لماء الوجه ودفعاً للحرج أمام سهولة القرار والفعل لدى المقاومة، وانفجارات "هرتسيليا" التي بُثَّت على الهواء مباشرةً خير شاهدٍ ودليل.
خامساً: كنا ننتظر ووحداتنا القتالية المختلفة بكل شغف قراراً من العدو بالتقدم نحو غزة برياً، لنذيقهم ما أعددنا لهم، ولكن عدونا رعديدٌ جبان يهاب المواجهة وميادين النزال.
سادساً: أثبتنا قولاً وفعلاً أن الكيان الصهيوني قابل للهزيمة، وأن الرهان عليه خاسر، وما الإنجاز الذي حققناه في معركة سيف القدس إلا مسماراً جديداً في نعش الكيان الواهن، وسنواصل مراكمة القوة حتى زواله عن كامل تراب أرضنا.
سابعاً: إن المجازر المروعة التي ارتكبها العدو، واستهداف البنى التحتية، والأبراج السكنية، والبيوت المدنية، لن تستطيع أن تمحو من ذاكرة شعبنا وأمتنا وأحرار العالم صورة النصر المؤزر التي طبعها مجاهدو سرايا القدس والمقاومة في القدس وتل أبيب والخضيرة وأسدود وعسقلان وكافة المواقع العسكرية.
ثامناً: نقول لأبناء شعبنا على امتداد حدود جغرافيا فلسطين التاريخية أننا معكم ودرعكم وسيفكم في وجه العدو وسياساته العدوانية، فما حققناه جميعاً من انتفاضةٍ عارمة عمَّت أنحاء وطننا الحبيب وأشعلت الأرض تحت أقدام عدونا ناراً وغضباً يجب البناء عليها، وأن نستمر جسداً واحداً يتداعى لصد غطرسة العدو.
تاسعاً: نطمئن جمهور المقاومة في كل مكان أننا أصلب عوداً وأقوى عزيمةً، وما قمنا باستخدامه من سلاحٍ وقدرات هو جزءٌ يسير أمام ما أعددناه، وسنواصل المسير بخطىً واثقة في مشروع تحرير كامل فلسطين المحتلة.
عاشراً: نثمن عالياً دور الجمهورية الإسلامية في إيران، وكل قوى محور المقاومة، التي أمدت مقاومتنا بالسلاح والخبرات، وكانت سنداً وظهيراً حقيقياً في تعزيز قدرات المقاومة المادية والفنية، ونقول لهم أنتم شركاء نصرنا، وسندخل الأقصى معاً فاتحين بإذن الله.
ختاماً...نوجه التحية لأحرار العالم وجموع الشعوب العربية والإسلامية التي خرجت في الميادين نصرةً للقدس والأقصى والمقاومة في غزة في صفعةٍ واضحة لدول التطبيع، كما نتقدم بأسمى آيات التقدير والشكر لوسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية بمختلف مسمياتها، والتي عملت منذ اللحظة الأولى على توثيق العدوان، وبث صور المقاومة المشرفة وهي تدك العدو كجهد كبير لا يمكننا إلا الوقوف عنده والإشادة به.
إننا في سرايا القدس ومعنا فصائل المقاومة ما زلنا في حالة استنفار، وعيوننا ترقب العدو في كل الميادين، ونعد أبناء شعبنا أننا لن نتنازل عن الحقوق وسنبقى حاضرين على قاعدة "وإن عدتم عدنا".
جهادنا ومشاغلتنا وإعدادنا مستمر، والنصر لشعبنا إن شاء الله.
وستبقى القدس عنوان صراعنا مع المشروع الصهيوني.
سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الجمعة 21 مايو/ أيار 2021م
الموافق 9 شوال 1442ه